مدافع الكربون هي وسيلة للترفيه تصنع يدوياً من مواد بسيطة مثل أنابيب الصرف الصحي أو القضبان المعدنية، تُستخدم لإطلاق أصوات مدوية خلال شهر رمضان وعيد الفطر.
وعلى الرغم من مخاطرها، تُعد مدافع الكربون تقليداً رمضانياً وعيدياً عريقاً في مصر، لكن من المهم توعية الأطفال والكبار حول مخاطر استخدامها بشكل غير آمن، وتوفير بدائل آمنة وممتعة.
وتحظر الحكومة المصرية بيع الكربون للأطفال دون سن 18 عاماً، كما تشن حملات توعية سنوية، وتُصادر الشرطة المصرية مدافع الكربون من الأطفال الذين يستخدمونها بشكل غير آمن.
يُملأ جسم المدفع بكمية من "الكربون" وهو عبارة عن خليط من الكبريت والفحم والنترات، مع إضافة حبات حصى أو الزجاج.
يُشعل فتيل الكربون، ما يؤدي إلى انفجار داخلي يُصدر صوتاً مدوياً.
تُشكل مدافع الكربون خطراً على سلامة الأطفال والكبار على حدٍ سواء.
الحروق:
يمكن أن تُسبب انفجارات الكربون حروقاً خطيرة.
الإصابات:
قد تُسبب شظايا المدفع المعدنية إصابات خطيرة في العينين والوجه.
الضوضاء:
تُسبب أصوات مدافع الكربون ضوضاءً مزعجة، خاصةً للمرضى وكبار السن.
بدائل آمنة لمدافع الكربون الألعاب النارية المرخصة:
تُباع الألعاب النارية المرخصة في محلات متخصصة وتحت إشراف الكبار.
الألعاب الإلكترونية:
تُعد الألعاب الإلكترونية بديلاً ممتعاً وآمنًا للأطفال.
الأنشطة الترفيهية الأخرى:
يمكن للأطفال المشاركة في أنشطة ترفيهية أخرى مثل الرسم والموسيقى والرياضة.