أدانت الرئاسة الفلسطينية قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على ثمانية آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية، موضحة أن ذلك يأتي ضمن سياق سياسات الاحتلال لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية أن مخططات سلطات الاحتلال لن تنجح في فرض الأمر الواقع على الأرض، فالاستيطان جميعه غير شرعي، مشدداً على أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستيطان والمستوطنين.
وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بإثبات التزامها بالشرعية الدولية والقانون الدولي وإجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، ووقف جرائمه واستيطانه وإلا سيكون البديل تفجير الأوضاع في المنطقة.
من جهتها اعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان مماثل قرار الاستيلاء بأنه جريمة بالمعنى الحقيقي للكلمة، إذ أنه يندرج في إطار سياسة الاحتلال لضم الضفة الغربية وشطب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية، مؤكدة أن إفلات الاحتلال المستمر من العقاب يوفّر له الوقت اللازم لاستكمال ذبح الشعب الفلسطيني وإبادته وسرقة أرضه وتهجيره منها.