طالبت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور دول العالم بوقف بيع الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنه لا توجد حجج أخلاقية يمكن أن تبرر استمرار بيع الأسلحة لهذا الكيان من الدول التي تعلن احترام مبدأ عالمية حقوق الإنسان.
وقالت لولور في تصريح اليوم: إن "توفير الأسلحة لـ "إسرائيل” التي تقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين هي حرب على حقوق الإنسان، ولا شيء يبرر استمرار مبيعات الأسلحة لها”، مشيرة إلى أن "إسرائيل” تستخدم الأسلحة عشوائياً ضد الفلسطينيين.
وأوضحت لولور أن "الهيكل الدولي لحقوق الإنسان يرزح تحت وطأة نفاق الدول التي أعربت عن دعمها لنظام قائم على القواعد لكنها في الوقت نفسه تواصل إرسال أسلحة إلى "إسرائيل” لتقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين”.
ولفتت لولور إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشكل حرباً على النساء والأطفال الذين يشكلون ما يقرب 72 بالمئة من الضحايا في هذا العدوان، مذكرة باستشهاد العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية خلال العدوان الإسرائيلي.