أتقدم بكلماتي المتواضعة هذه قدراً وتقديراً منا كشعب لثقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بمعالي يوسف العيسوي أبا الحسن...
فأنت معاليك تعمل بلا كلل ولا ملل بجهد ومثابرة لا تحتاج مجهراً ولا مقالات ولا عدسات أو حتى ضوء نضيء عليها, إنما هي أرهقت المسؤولين وأتعبت المتغافلين وأيقظت النائمين ليقتدوا بك يا معالي أبا الحسن لأنه لا مقارنة ولا جدال إنما هي أفعالك دروس معبرة ذات هدف واضح وهي رفعة الوطن الحبيب والقيام بالعمل بأمانة وإخلاص فأبا الحسن كنز و إنسان محب يشع بالعطاء.
فمن السهل العمل لكن من الصعب إتقانه فمعالي أبا الحسن يعطي دروساً على الطريقة الحديثة بالنشاط والعمل ليكون خير مثال حي واقعي يلامس أفئدة أبناء الشعب في جميع مختلف مناسباتهم ولقاءاتهم داخل بيت الأردنيين أو خارجه.
معالي أبا الحسن هو نِعم المجاهد في العمل ومحبة الوطن.
معالي أبا الحسن زرع محبته في قلوب الأردنيين إبتداءاً من ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وشرع أبواب الديوان الملكي الهاشمي العامر واتصافه بجميع الأخلاق التي يلتمسها كل من التقى في معاليك فأنت دمث الأخلاق وحسن الملقى.
معالي أبا الحسن أنت من زرعت وجنيت...
زرعت العمل الجاد الصادق الدؤوب...
وجنيت محبة الوطن الحبيب وقائدنا المفدى....
فاليوم أقسى ما يواجه المنافسون في الساحة السياسية هو جهود معالي أبا الحسن.
فأعانكم الله في خدمة الوطن الحبيب وقائدنا المفدى...