2024-05-16 - الخميس
اربد : أمسية شعرية بمناسبة اليوبيل الفضي والأعياد الوطنية nayrouz انعقاد الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية الأردن وارمينيا nayrouz بطولة الأردن المفتوحة للجولف فرصة مثالية للترويج للعقبة سياحيا nayrouz منظمة دولية: 75% من سكان غزة نزوحوا من منازلهم nayrouz إصابة اثنين من طواقم الإسعاف في استهداف إسرائيلي شمال قطاع غزة nayrouz الخريشا ترعى تخريج مشروع التدريب العسكري والتربية الوطنية في مدرسة النقيرة الثانوية الشاملة للبنات ...صور nayrouz بيان صحفي وإعلامي صادر عن الاتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية nayrouz مثبتة علميا.. 6 أطعمة تحسن مزاجك nayrouz الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا nayrouz تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الـ 21 من الدوري الأردني للمحترفين nayrouz 7 أخطـاء شائعة تؤثر على امتصاص فيتامين D في الجسم nayrouz (أف.بي.آي) يستجوب مؤرخاً إسرائيلياً بتهمة دعم حماس nayrouz "استقلال الأردن: مناسبة وطنية تجسد العزة والفخر" nayrouz استكمال دراسات الربط الكهربائي الأردني والسعودي nayrouz خبير عسكري اردني : الاحتلال مرتبك شمال غزة nayrouz الطراونة: الضمان يضطلع بدور أساسي في تعزيز برامج الحماية الاجتماعية nayrouz العميد الركن المتقاعد فنخير عضوب الزبن يشكر رئيس هيئة الأركان المشتركة والخدمات الطبية الملكية nayrouz منح دراسية مقدمة من حكومة بلغاريا لجميع المراحل الدراسية nayrouz العيسوي يلتقي وفدا من وجهاء عشيرة المصاروة ...صور nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz

جوعى غزة يأكلون العشب مع غياب مساعدات الإغاثة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 فيما يطالب مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتزداد مخاوف حدوث مجاعة، يبحث المدنيون الجوعى في القطاع عن نبات الخبيزة الأخضر البري لعدم وجود أي شيء آخر صالح للأكل.

ويُذكّر ذلك مجدداً بمعاناة السكان في القطاع الفلسطيني خلال الحرب المستعرة منذ أكثر من 5 أشهر التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في إسرائيل، عندما قتل مسلحو «حماس» 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة بحسب الإحصائيات الإسرائيلية.

وأثار ذلك الهجوم رداً عنيفاً من إسرائيل التي شنّت غارات جوية وقصفاً في غزة أسفر عن مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في القطاع، وهو أسوأ صراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير قطاع غزة.

وقالت الفلسطينية مريم العطار: «طوال حياتنا، حتى خلال الحروب السابقة، لم نأكل الخبيزة».

وأضافت أن بناتها طلبن منها أن يأكلن خبزاً فشعرت بغصة وانكساراً في قلبها من أجلهن.

وأضافت أنه لا يمكنها العثور على كسرة خبز لهن، وأنهن لا يجدن حالياً غير الخبيزة، مشيرة إلى أنهن قد لا يجدنها في المستقبل لأنها ستنفد.

ويعاني الفلسطينيون في وقت ينبغي لهم فيه الصيام في شهر رمضان، شأنهم شأن ملايين المسلمين الآخرين في أنحاء العالم الذين يستمتعون بولائم إفطار كبيرة مع عائلاتهم ويشاهدون البرامج التلفزيونية الخاصة.

وقالت أم محمد إن الجوع استهلكهم وليس لديهم ما يأكلونه، موضحة أنهم يرغبون في تناول الخضراوات والأسماك واللحوم، مشيرة إلى أنهم يصومون على معدة فارغة ولم يعد بإمكانهم الصوم لأنهم يشعرون بدوار من الجوع. وأضافت أنه لا شيء لديهم يساعد الجسم على المقاومة.

وأفادت منظمة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المعنية بمراقبة معدلات الجوع العالمية في 18 مارس (آذار) بأن غزة على شفا مجاعة ومن المرجح أن تحدث بحلول مايو (أيار) في شمال غزة ويمكن أن تنتشر عبر القطاع بحلول يوليو (تموز)، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتزداد المخاوف من أن الخبيزة لن تقدم سوى إغاثة مؤقتة في وقت تتفاقم فيه حالة عدم اليقين بخصوص تسليم المساعدات، بينما يسعى الوسطاء لتضييق الفجوات بين إسرائيل و«حماس» بخصوص شروط وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم (الاثنين)، إن إسرائيل ستوقف العمل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، وهي أكبر هيئة إغاثة في غزة على الإطلاق، متهماً الوكالة بتكريس الصراع.

وزعمت إسرائيل في يناير (كانون الثاني) أن 12 من موظفي «الأونروا» البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر. ودفعت الاتهامات الإسرائيلية العديد من الدول المانحة إلى تعليق تمويلها للوكالة.

وأقالت «الأونروا» بعض الموظفين، قائلة إنها تصرفت من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، وفتحت الأمم المتحدة تحقيقاً داخلياً مستقلاً.

الشرق الاوسط