لا يُنكر أحد بسالة الملك الهاشمي الشجاع عبد الله الثاني ابن الحسين في الدفاع عن دولة فلسطين وشعبها الفلسطيني وإفشاله للمخطط من صفقة القرن بتهجير الشعب الفلسطيني والوطن البديل .
عبدالله الثاني يعضده ولي عهده الأمين الحسين بن عبدالله الثاني قد وضع دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على الخريطة، فالهاشمي الشجاع عبدالله الثاني صاحب الوصاية الشرعية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية لن يألُ جهدًا في دفاعه عن دولة فلسطين وشعبها والقدس الشريف .
خاطر بنفسه غير مرة في تأمين المساعدات لإغاثة الشعب الفلسطيني وإيجاد المستشفيات الطبية على أرض فلسطين الأبية، واقتدت به الأمة .
عبدالله الثاني الذي يقف شعبه الأبي من خلفه صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص قادر على قيادة الأمة نحو النصر المبين الذي يكتب التاريخ من جديد بشموخ وإباء.
الشعب الأردني الأبي بوحدته وتعاضده خلف قيادته الهاشمية الفذة يصنع المستحيل ويرسم النصر المبين الذي بدأه الملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني.
لن يسمح الشعب الأردني لأصحاب الأجندات الخاصة والمدعومة من الخارج بالمساس بالوحدة الوطنية بين أفراده، وهذا ما يتميز به الشعب الأردني الأبي.