قالت رحاب عبدالهادي مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشؤون التربية والتعليم، أن حفل إفطار الأسرة المصرية الذي أقيم، يوم السبت بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمثابة رسالة للعالم كله بأن الشعب المصري على قلب رجل واحد والدليل على ذلك حضور جميع طوائف المجتمع باختلاف توجهاتهم السياسية والثقافية.
أضافت "عبدالهادي" ، أن العمل على بث رسائل وإشارات طمأنينة تؤكد أن البلد فى أيد أمينة تمتلك من الرؤية والقدرة على مواجهة الأخطار والإصرار نحو البناء والعمار، خلاف القرارات المهمة التي تم اتخاذها، كان لها عظيم الأثر فى نفوس المصريين، والتى تؤكد أن مصر نحو عهد جديد مليء بالأمل والتفاؤل، عهد يتسع للجميع، عهد ينشد البناء والتنمية.
أوضحت رحاب عبدالهادي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم رسائل هامة وطمأنة، للسياسيين، من خلال تجديد الدعوة لاستئناف الحوار الوطني، وأيضاً للشعب المصري من خلال التأكيد على إستمرار الإصلاح السياسي والإقتصادي مع توفير برامج حماية إجتماعية.
أكدت مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشؤون التربيه والتعليم، على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحرص في كل مناسبة على تجديد الدعوة لاستكمال الحوار الوطني، وهو ما يعكس جدية الدولة المصرية في استمرار بناء جسور ثقة بين كافة أطراف العمل السياسي، وأن هذا الأمر يثري الحياة السياسية ويخلق مناخًا صحيًا في طريق الدولة الديمقراطية الحديثة.
أشارت رحاب عبدالهادي مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشؤون التربيه والتعليم، إلى أن تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يكون للملف الاقتصادي أولوية في مناقشات الحوار الوطني، بما يؤكد حرصه على تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين في مواجهة الأزمات وخاصة بعد أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.