تعرَّض الاتحاد الإسباني لكرة القدم للطمة جديدة أمس، بعدما أعلن أحد القضاة في إسبانيا أن المرشح الرئيس لرئاسة الاتحاد خلفاً للويس روبياليس مشتبه به في تحقيق فساد.
وتقرر استدعاء بيدرو روتشا للإدلاء بأقواله أمس شاهداً أمام المحكمة التي تنظر في مزاعم فساد وأعمال غير مشروعة وغسيل أموال خلال رئاسة روبياليس للاتحاد الإسباني للعبة.
وقالت المحكمة إن شهادته دفعت القاضي لإيقاف الإجراءات وإعلان روتشا مشتبهاً به، وأمره بالعودة في يوم آخر للإدلاء بشهادته برفقة محاميه.
واستقال روتشا، الذي كان قد ترأس اللجنة الاقتصادية للاتحاد، من منصبه قائماً بأعمال الرئيس لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد.
ومن المتوقع إجراء الانتخابات في السادس من مايو المقبل، لكن يمكن انتخاب روتشا رئيساً الأسبوع المقبل إذا كان المرشح الوحيد الذي يحظى بالدعم الكافي لخوض الانتخابات.
وأبلغ الصحفيين لدى مغادرته المحكمة بأنه «مرتاح الضمير» في مواجهة المزاعم. وقال: «سأشرح موقفي، لا أعرف أي شيء عن هذه الأمور».
وفي بيان صادر في وقت لاحق أمس، قال روتشا: «لم يكن لدي علم، وبالتالي أي مسؤولية عن الحقائق قيد التحقيق».
واستقال روبياليس من منصبه رئيساً للاتحاد في سبتمبر الماضي، بعد شهر واحد من قيام الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) بمنعه من مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم لثلاث سنوات.