أكدت وزارة الخارجية الكوبية أن فشل مجلس الأمن الدولي في الرد بشكل حاسم على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق شكل عاملاً دفع إيران للرد على الكيان الإسرائيلي.
وقالت الخارجية في بيان: "إن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق انتهاك واضح للقانون الدولي واتفاقية فيينا لعام 1961، ويعرض السلام والأمن الدوليين للخطر ويعزز احتمال إضفاء طابع إقليمي على الصراع، ويهدد بعواقب لا يمكن التنبؤ بها على السلام العالمي”.
وحذرت الخارجية من مخاطر إفلات الكيان الإسرائيلي من العقاب على ما يمارسه ضد دول في الشرق الأوسط بتواطؤ ودعم من حكومة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في الشرق الأوسط ما لم يتم التوصل إلى حل شامل وعادل ودائم يضمن إقامة دولة فلسطينية.
ودعت الخارجية إلى وقف تصعيد العنف في منطقة الشرق الأوسط، وما يتطلبه ذلك من وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة يضع حداً للإبادة الجماعية التي ترتكب اليوم ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن كوبا ستظل دائماً إلى جانب السلام والعدالة واحترام القانون الدولي.