أكد المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع أنواع التعذيب بحق قرابة 10 آلاف أسير فلسطيني في معتقلاته، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه قضيتهم الإنسانية والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.
وقال المكتب في بيان اليوم بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني: تمر علينا ذكرى يوم الأسير هذا العام في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، وما زال الأسرى الفلسطينيون يتعرضون لأبشع أنواع الإجراءات الانتقامية والتي تهدف إلى حرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية، حيث اعتقل الاحتلال خلال الحرب أكثر من 5000 أسير من القطاع وحده، ما يجعل أعداد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يقارب الـ 10 آلاف أسير.
وأضاف المكتب: نوجه التحية لكل أسرانا الأبطال البواسل الذين قضوا زهرة شبابهم في أقبية التعذيب النفسي والجسدي والعزل الانفرادي والإهمال الطبي، في سبيل الدفاع عن وطننا ومقدساتنا وعن شعبنا الفلسطيني العظيم، ونؤكد أن حق الأسرى علينا يتجلى في مواصلة النضال المشروع من أجل نيل حريتهم.
وطالب المكتب المنظمات الدولية والحقوقية ببذل كل جهدها للإفراج العاجل عن الأسرى جميعا وخاصة الأطفال والأسيرات الذين يعيشون ظروفا قاسية تفوق التصور داخل المعتقلات والأسرى المرضى الذين يحرمهم الاحتلال من العلاج ومن إجراء العمليات الجراحية، في ظل الإهمال الطبي الذي يفرضه عليهم.
ودعا المكتب كل وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية إلى إبراز قضية الأسرى، وتسليط الضوء على ظروفهم الإنسانية ونقل معاناتهم لكي يتعرف العالم على الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي المجرم.