نفى مصدر مقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول تعرض قيادات الحركة المقيمين في الدوحة، لضغوط قطرية لمغادرة البلاد.
وشدد المصدر، الذي نقلت عنه "قدس برس" اليوم السبت، على عدم صحة "ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن تعرّض قيادة الحركة لضغوط من الأشقاء في قطر أو بحثها عن مكان إقامة بديل لقياداتها السياسية".
وكان مصدر قيادي في حركة "حماس" أشاد في تصريحات سابقة بـ "الدور القطري وإيجابيّته في المفاوضات الجارية مع الاحتلال لوقف العدوان وصفقة التبادل"، كما شكر "قطر على دعمها للشعب الفلسطيني، وسعيها المستمر لوقف العدوان وسياسة التجويع ضد الأطفال والمدنيين العزّل"، على حد تعبيره.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في تقرير لها اليوم السبت، أن القيادة السياسية لحركة "حماس" تتطلع إلى الانتقال من قاعدتها الحالية في قطر، حيث يضغط المشرعون الأميركيون على الدولة الخليجية للمضي قدماً في مفاوضات وقف إطلاق النار التي يبدو من المرجح أن تفشل، وفق الصحيفة.