أعلن رئيس مجلس شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله أحمد بحر الحرب على قوات الدعم السريع داعيا أبناء السودان وأبناء الزغاوة على وجه الخصوص، العمل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة والمشتركة، "لدحر مرتزقة عرب الشتات مستلهما من تاريخ القبيلة في الدفاع عن وحدة أهل السودان وتاريخهم البطولي في مناهضة الخونة والمحتلين"، على حد قوله.
وأمهل أبناء الزغاوة ممن استقطبهم من سماهم بـ الجنجويد في إشارة إلى الدعم السريع إلى العودة لديارهم معلنا العفو عنهم إذا تم ذلك خلال 10 أيام.
وبهذا تعلن قبيلة الزغاوة موقفها الملزم لكل أبنائها بالانتظام في المقاومة الشعبية رسميا.
ويشار إلى أن صالح بحر قد تولى رئاسة مجلس شورى قبيلة الزغاوة بعد وفاة اللواء معاش التجاني آدم الطاهر في منتصف العام الماضي.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف السودانيين، يحتاجون إلى المساعدات، كما تشير إلى أن 18 مليونا منهم على الأقل يعانون بسبب انعدام الأمن الغذائي.