أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مساء الأربعاء، أنه سيعلق واجباته العامة حتى الأسبوع القادم ليقرر ما إذا كان يريد الاستمرار في قيادة الحكومة أم لا بعد أن بدأت محكمة تحقيقا مع زوجته.
وكتب سانشيز على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "احتاج للتوقف والتفكير... أحتاج بشكل عاجل إلى إجابة على سؤال ما إذا كان الأمر يستحق العناء... وما إذا كان ينبغي علي الاستمرار في قيادة الحكومة أو التخلي عن هذا الشرف".
وقال إنه سيظهر أمام وسائل الإعلام يوم الاثنين لإعلان قراره.
وجاء هذا الإعلان المفاجئ بعد أن قالت محكمة إسبانية في وقت سابق اليوم الأربعاء إنها بدأت تحقيقا أوليا فيما إذا كانت بيجونا جوميز زوجة سانشيز قد ارتكبت جريمة استغلال النفوذ والفساد في أعمالها الخاصة.
وقال سانشيز إن خطورة الانتقادات التي تعرض لها هو وزوجته تستحق ردا مدروسا.
ولم تفصح المحكمة عن تفاصيل أخرى لأن القضية مغلقة ولا تزال في مرحلة أولية.
واكتفت بقولها إن التحقيق جاء بعد شكوى رفعتها جماعة معنية بمكافحة الفساد تدعى "مانوس ليمبياس" أو (أياد نظيفة) والتي يرتبط زعيمها بتيار اليمين المتطرف.
وذكرت الجماعة أن زوجة رئيس الوزراء استغلت نفوذ زوجها وتأثيره لتوفير رعاة لبرنامج درجة الماجستير بالجامعة التي كانت تديرها.