أدان المكتب الإعلامي في غزة جريمة الاحتلال الإسرائيلي بتفخيخ المخلفات التي يتركها وراءه في منازل قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي بإدخال الفرق الهندسية التخصصية وخبراء المتفجرات وتزويد القطاع بالإمكانات الفنية اللازمة للتعامل مع هذه المخلفات وإزالة خطرها.
وقال المكتب في بيان اليوم: "نحذر من تكرار حوادث انفجار مخلفات جيش الاحتلال في المنازل، ولا سيما التي تكون على هيئة معلبات، حيث أصيب جراء انفجار مثل هذه المعلبات المفخخة العديد من الأهالي كان آخرهم طفل أصيب بجراح خطيرة بعد أن كان يبحث عن مقتنياته الخاصة داخل منزله المقصوف في منطقة الزنة بخان يونس ووجد معلبات طعام من مخلفات الاحتلال فقام بفتحها لتنفجر فيه وتؤدي لبتر بعض أطرافه وإصابة آخرين معه”.
وأوضح المكتب أن الاحتلال لم يكتف بقتل أبناء الشعب الفلسطيني بالقصف المباشر بل يقوم باستخدام خديعة المعلبات المفخخة لزيادة أعداد الشهداء والجرحى، ولا سيما من الأطفال الذين لا يستطيعون تمييز هذه المخلفات.
وأشار المكتب إلى أن التقديرات الأممية تفيد بأن نحو 10 بالمئة من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش الاحتلال وتقدر بأكثر من 75 ألف طن متفجرات لم تنفجر ما يعني وجود نحو 7500 طن من القذائف والقنابل في الشوارع والأراضي والمنازل وبين الركام وتحت الأنقاض في مختلف مناطق قطاع غزة، محذراً من أن هذا الأمر يمثل خطورة شديدة لن تنتهي حتى بانتهاء العدوان ما لم يتم إزالتها وتحييد خطر انفجارها.