اتسعت رقعة الاحتجاجات التي ينظمها طلاب الجامعات في الولايات المتحدة تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لكيان الاحتلال.
وأعلنت العديد من الجهات المنظمة للمظاهرات نيتها تصعيد تحركاتها لإسماع صوت الرأي العام لإدارة الرئيس جو بايدن، وهو ما بات يهدد احتفالات التخرج المقبلة في مختلف الجامعات، حسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
واعتقلت الشرطة الأمريكية نحو 275 شخصاً في عدة جامعات من بينها جامعة إنديانا في بلومنغتون وجامعة ولاية أريزونا وجامعة واشنطن في سانت لويس، فيما اقترب عدد المعتقلين بحسب منظمات حقوقية في مختلف أنحاء البلاد من 900 شخص منذ أزالت شرطة نيويورك مخيم احتجاج مؤيداً للشعب الفلسطيني في جامعة كولومبيا.
وأصبحت أزمة الطلاب المعتقلين جزءاً أساسياً من الاحتجاجات، حيث يدعو الطلاب وعدد متزايد من أعضاء هيئة التدريس لإطلاق سراحهم فيما قام أعضاء هيئة التدريس في جامعات كاليفورنيا وجورجيا وتكساس بعمليات تصويت رمزية لحجب الثقة عن إداراتهم نتيجة لسياستها القمعية تجاه الطلاب.
ويشدد منظمو الاحتجاجات على أنها حركة سلمية تهدف إلى الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتندد بالعدوان الإسرائيلي، مؤكدين استمرارهم في هذه الاحتجاجات التي باتت تنتشر في عدة ولايات من بينها نيويورك وكاليفورنيا وميزوري وماساتشوستس.