قدمت مجموعة من العاملين في شركة غوغل التابعة لشركة ألفابت شكوى إلى مجلس عمل أمريكي أكدوا فيها أن شركة التكنولوجيا طردت بشكل غير قانوني نحو 50 موظفاً، بسبب احتجاجهم على عقد وقعته مع حكومة الكيان الإسرائيلي.
ونقلت رويترز عن زيلدا مونتس الموظفة السابقة في غوغل، والتي فصلت نتيجة احتجاجها على مشروع نيمبوس الموقع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي قولها في بيان قدمته مجموعة لا تكنولوجيا للفصل العنصري، وهي منظمة ينتمي إليها بعض العمال المفصولين: "إن الشركة طردت العمال لقمع الحق في التنظيم وبث رسالة إلى القوى العاملة لديها مفادها بأنه لن يتم التسامح
مع المعارضة”.
وأضافت مونتس: "تحاول غوغل زرع الخوف في نفوس الموظفين بعد أن احتجوا على المشروع الذي يدعم تطوير "إسرائيل” للأدوات العسكرية”، مشيرة إلى أن غوغل تخل بحقوق العمال بموجب قانون العمل الأمريكي، والذي يدعو إلى إيجاد ظروف أفضل للعاملين.
ويطالب العمال في شكواهم المقدمة إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل بإعادتهم إلى وظائفهم، مع دفع رواتبهم بأثر رجعي وصدور بيان من غوغل تتعهد فيه بأنها لن تنتهك حقوق العمال في التنظيم، والتي تتعلق بالحق في التنظيم الذاتي أو تشكيل منظمات عمالية أو الانضمام إليها أو مساعدتها.
وكانت غوغل أقرت في وقت سابق بأنها طردت 28 موظفاً عطلوا العمل في مواقع لم تحددها أثناء احتجاجهم على مشروع نيمبوس، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار تم منحه بشكل مشترك لغوغل وأمازون دوت كوم لتزويد "إسرائيل” بخدمات إلكترونية، فيما أعلنت الشركة الأسبوع الماضي أن نحو 20 عاملاً آخرين فصلوا بسبب احتجاجهم على العقد أيضاً.