كشف مسؤولون في إدارة الاستخبارات الهندية، اليوم السبت، عن توقيف زكية وردك، القنصل العام لأفغانستان في مدينة مومباي، بتهمة تهريب 25 كغم من الذهب، بقيمة تزيد على 2.2 مليون دولار.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" عن مصادر قولها إنه تم القبض على زكية وردك، في مطار مومباي عندما كانت تقوم بتهريب هذه الكمية من الذهب.
وكانت الدبلوماسية الموالية لطالبان أخفت 25 سبيكة ذهبية، تزن كل واحدة منها 1 كغم، "بين سترتها المصممة خصيصًا، وبين ملابسها، والتي تم اكتشافها ومصادرتها أثناء التفتيش الجسدي"، وفق الصحيفة.
وأشارت إلى أنه "لم يتم القبض عليها بسبب حصولها على جواز سفر دبلوماسي يمنح الحصانة للدبلوماسيين، لكن التحقيق في تهريب الذهب من بومباي من قِبل هذه الدبلوماسية الأفغانية لا يزال مستمرًا".
وتم تعيين زكية ورداك من قبل أشرف غني، الرئيس السابق للبلاد، في مومباي بالهند، لكنها كانت أول "دبلوماسية" تدين بالولاء لطالبان وبدأت العمل مع وزارة خارجية الجماعة.
وبالإضافة إلى المشاركة في اجتماعات وزارة خارجية طالبان عبر الإنترنت، تتلقى زكية وردك أيضًا الأوامر من نظام الحركة.
ووفقًا للقوانين الهندية، إذا كانت قيمة الذهب المهرب تزيد قيمتها على 100 ألف دولار، فإنه يجب القبض على المشتبه به ومواجهة اتهامات جنائية.
وقالت صحيفة "هشت صبح" الأفغانية المستقلة، إنه "ليس من الواضح من أين حصلت زكية وردك على هذا الذهب"، مضيفة أنها حاليًا خارج مومباي ومنشغلة بعلاجها.
وقال مسؤولون هنود إن هذه هي المرة الأولى، في الآونة الأخيرة، التي يتم فيها اتهام دبلوماسي أجنبي كبير في مومباي بالتهريب.