قال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن القضاء على سرطان عنق الرحم ممكن، وإن الجهود في الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق ذلك بدأت من ألاباما، التي سجلت رابع أعلى معدل للإصابة بهذا المرض في البلاد خصوصًا بين نساء البشرة الداكنة ونساء المناطق الريفية.
وبحسب التقرير، ارتفعت حالات سرطان عنق الرحم بين النساء بين عمر 30 و44 عامًا، بنسبة 2٪ تقريبًا سنويًّا في الفترة من 2012 إلى 2019. ومن المتوقع أن ينهي المرض حياة 4300 امرأة في الولايات المتحدة هذا العام.
ورغم أن معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم انخفضت في الولايات المتحدة لأكثر من النصف منذ السبعينيات، بسبب تطهير الخلايا السابقة للتسرطن، ونجاح اللقاح الذي تمت الموافقة عليه في عام 2006 في حماية جيل من النساء ضد فيروس الورم الحليمي البشري، فإن عدد الاصابات لا يزال مرتفعًا.
وأضاف التقرير أنه مع وجود الدليل على أن هذا المرض يمكن الوقاية منه، فإن المجموعات التي عملت لعقود من الزمن للقضاء على شلل الأطفال والملاريا تتحول إلى سرطان عنق الرحم، وتخطط لخفض الحالات إلى الصفر.
فيروس الورم الحليمي البشريtopdoctors
وقالت ديبي ساسلو، المسؤولة السابقة في جمعية السرطان الأمريكية "سنتمكن من القضاء على سرطان عنق الرحم للمرة الألى على الإطلاق".
وتابع التقرير، بأن الجهود الوطنية تتركز الآن حول استهداف جيوب المقاومة العنيدة ضد اللقاح خشية الآثار الجانبية، وتلك التي لا تحظى بالرعاية الصحية الكافية، ما يؤدي إلى استمرار حدوث الوفيات جراء المرض.
وأشار التقرير إلى أن معدلات التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري في الولايات المتحدة متخلفة عن معدلات التطعيم الأخرى، وأن معدلات الخضوع للفحص منخفضة؛ وبعض النساء اللاتي يتم فحصهن ويحصلن على نتائج "غير طبيعية" لا يعدن لتلقي العلاج.