أكدت المقاومة الفلسطينية أن حالات التعذيب الوحشية التي يتعامل بها الاحتلال الإسرائيلي المجرم مع الأسرى الفلسطينيين في معتقلاته السرية، لا تخضع لأي رقابة، وأن هذه المعتقلات يتم فيها ارتكاب أبشع أشكال التعذيب والسادية التي لا يمكن للإنسانية أن تستوعبها، وهذا ليس سوى جزء ضئيل من الفظائع التي يقترفها الاحتلال بحق الأسرى.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: "إن ما كشفه تقرير شبكة سي إن إن الأمريكية أمس عن حالات التعذيب مضافاً له الشهادات المروعة التي رواها من أُفرج عنهم مؤخراً من تلك المعتقلات السرية، التي هي أشبه بمسالخ بشرية تتجاوز جرائم وفظائع النازية، يستدعي من المنظمات الحقوقية الدولية توثيق هذه الجرائم، ورفع الصوت عالياً لفضح هذه الممارسات اللا إنسانية”.
وأضافت: "إن ارتكاب هكذا فظائع ليس مجرد إخفاق للمجتمع الدولي بكل مؤسساته أو إنها وصمة عار في جبين الإنسانية، بل يتعدى إلى تهديد السلم الدولي عبر السماح لهؤلاء القتلة والفاشيين الإفلات من العقاب”.
وتابعت المقاومة: "نؤكد بأن حقنا في محاسبة هذا الكيان المارق لن يسقط بالتقادم، ولن تُمحى هذه الفظائع من ذاكرة الشعوب والأجيال، وسيأتي اليوم الذي يُحاسب فيه هؤلاء المجرمون على ما ارتكبوه بحق شعبنا وبحق الإنسانية”.