2025-04-26 - السبت
بعد غياب 6 سنوات.. محمد عبده يعود لـ«الأوبرا المصرية» nayrouz العميد الركن بسام الحنيطي ضيف برنامج "الجيش عطاء وبناء" على إذاعة الجيش العربي nayrouz نعيم مقابلة ينعى وفاة عديـله الحاج محمود أحمد عكور nayrouz المومني: سنقف جميعا صفا واحدا في وجه كل من يهدد أمننا الفكري والمجتمعي nayrouz دعوة للاهتمام والتكريم: الفنان الكبير يوسف الجمل طريح الفراش منذ سنوات nayrouz خدمة الترخيص المتنقل في بلدية دير أبي سعيد غدا nayrouz البسام " سلام على الغائبين ومعهم حجج الغياب nayrouz الأيقونة تهنئ الزميل طارق المومني بفوزه بمنصب نقيب الصحفيين الأردنيين nayrouz فئران بحجم «الكلاب» تهدد برمنغهام nayrouz الدكتور وصفي النوافلة.. نموذج للعطاء يترشح لانتخابات نقابة الصيادلة عن قائمة "مهنتي" nayrouz مشيك طريق الهدوء ونوم هانئ.. خطوات يومية تخلصك من القلق والتوتر nayrouz تعدى على طفل .. إحالة نجل محمد رمضان للمحاكمة nayrouz ارتفاع أسعار النفط nayrouz 16 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم nayrouz 5 خطوات وقائية تحمي مرضى السكري من تكرار انخفاض سكر الدم.. تعرَّف عليها nayrouz دراسة تحذر من مضاعفة احتمال الوفاة بسرطانات الجهاز الهضمي nayrouz رونالدو" يحافظ على صدارته لترتيب الهدافين nayrouz أول سعودية تتولى هذا المنصب...رئيسة للاتحاد العربي للريشة الطائرة nayrouz مدير ادارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يكرم الملازم سيف الخلايلة nayrouz إذاعة الاحتلال: تم إطلاق 22 صاروخا من اليمن منذ استئناف القتال بغزة nayrouz
وفاة والد العميد الدكتور نادي عبدالجليل الزيادات nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 26-4-2025 nayrouz عشيرة النعيم تنعى ابنها خالد خلف جروان النعيمي "أبو مشعل" nayrouz والدة الباشا محمد العواملة في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة رند صالح الطوافحة الحماد nayrouz الحاجة صالحة شوشان البدارين “ام احمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج حمد مسلم المحمود الخضير "ابو محمد" nayrouz وفاة والدة الباشا محمد زهير العوامله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 25-4-2025 nayrouz وفاة زوجة العميد المتقاعد محمد عويد البري – الفاضلة أمل فالح الجبور (أم فارس) nayrouz الاستاذ محمود ابو الخيل الشوابكة "أبو عبدالله " في ذمة الله nayrouz وفاة وليد شقيق الشيخ تركي الفضلي nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 نيسان 2025 nayrouz وفاة الحاج محمد شقيق الشيخ هزاع المسند العيسى nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة هيجر عاطف جبر nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 نيسان 2025 nayrouz الحاج علي محمود الملاوي الشراب في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب عامر عبدالفتاح الحاج nayrouz وفاة الشاب رسول بن سالم جلعود ابو تايه nayrouz الذكرى السنوية الثانية لرحيل رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران nayrouz

كيف تتخلّى عن الضغينة وتسلك طريق السلام الداخلي؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كشفت دراسة حديثة أن الشخص البالغ العادي قد يحمل 6 ضغائن، بعضها يستمر لمدة عقدين أو أكثر، مما يسلط الضوء على الطبيعة السائدة للتمسك بالضغينة وتأثيره على حياة الأفراد، بحسب تقرير نشره موقع inews.

تتجلّى الضغينة، كما وصفها خبراء علم النفس، في صورة مشاعر مستمرة من الأذى والغضب يمكن أن تعود إلى الظهور بمرور الوقت، مما يعيق الشفاء العاطفي ويعزز السلبية. وتمتد الآثار الضارة إلى ما هو أبعد من الرفاهية الشخصية، حيث تؤثر على الصحة العقلية والجسدية، وتساهم في ارتفاع مستويات التوتر، وزيادة القلق، كما تؤثر على العلاقات الاجتماعية.

وإدراكًا للأضرار الضارة الناجمة عن التمسك بالضغينة، يؤكد خبراء الصحة العقلية على أهمية تنمية الوعي الذاتي والاعتراف بالألم الكامن المرتبط بهذه المشاعر. كما يوضحون أن الضغينة غالبًا ما تنبع من الإهانات أو الظلم، مما يدفع الأفراد إلى الشعور بالاستياء والمرارة تجاه أولئك الذين يعتبرونهم مخطئين.

تبدأ الرحلة نحو التخلص من الضغينة بالتأمل وفهم الدوافع وراء التمسك بها، اذ يسلط الخبراء الضوء على أهمية الاعتراف بدور الحماية الذاتية والسعي إلى التحقق من الاسباب الحقيقية لشعور الضغينة. ومن خلال مواجهة أصول هذه المشاعر وتأثيرها على نفسية الفرد، يمكن له بدء عملية الشفاء والتخلّي عنها.

علاوة على ذلك، لا يمكن التقليل من العواقب الجسدية المترتبة على الاحتفاظ بالضغينة لفترة طويلة، إذ يحذّر الخبراء من آثارها الضارة على صحة القلب والأوعية الدموية والصحة العقلية، مشددين على أهمية إعطاء الأولوية لصحة الفرد في السعي لتحقيق الشفاء العاطفي.

ومن الأمور الأساسية في عملية التخلّي هو تغيير وجهة نظر الفرد وتنمية التعاطف تجاه أولئك الذين يُنظر إليهم على أنهم مخطئون، مما يؤكد الحاجة إلى احتضان النضج العاطفي، والاعتراف بتعقيد الطبيعة البشرية والقدرة على التسامح.

في حين أن السعي إلى إنهاء الضغينة من خلال التواصل أو المصالحة قد لا يكون ممكنًا دائمًا، يقترح الخبراء إعادة صياغة السرد المحيط بالضغينة، وتمكين الأفراد من استعادة السيطرة على سلامتهم العاطفية. ومن خلال الاعتراف بمظالم الماضي كجزء من تاريخهم الشخصي بدلاً من محاولة نسيانها، يمكن للأفراد البدء في التخلص من الضغينة والمضي قدمًا بوضوح وهدف متجدد.

اما لأولئك الذين يتصارعون مع الضغائن الراسخة، فإن طلب التوجيه المهني قد يكون مفيدًا في تسهيل عملية الشفاء. لذا، يوصي الخبراء بالعلاج كوسيلة لاستكشاف الجراح العاطفية الكامنة وتطوير إستراتيجيات التكيف للتغلب على المشاعر التي لم يتم حلها.

في نهاية المطاف، يعد قرار التخلّي عن الضغينة خيارًا تمكينيًا متأصلًا في الرعاية الذاتية والمرونة العاطفية. من خلال تبني التسامح واختيار السلام الداخلي بدلاً منها، يمكن للأفراد الشروع في رحلة للشفاء واكتشاف الذات، وتحرير أنفسهم من أغلال مظالم الماضي واحتضان مستقبل تحدده الإيجابية والنمو.