قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( مسيرة متواصلة ) : القمة العربية في البحرين نستطيع أن نطلق عليها قمة "مواجهة التحديات"، فالتحديات التي تواجه الدول العربية في هذه المرحلة غاية في الأهمية، وتتطلب توحيد الجهود لمواجهتها، كونها تحديات تحدد اتجاهات القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية العربية الأولى، حيث تسعى جميع الدول إلى إيجاد حلول عادلة وشاملة لها، وفق "قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأعتبرت أن المملكة سخّرت كافة إمكاناتها وثقلها في المجتمع الدولي من أجل أن ينعم الإقليم بالأمن والاستقرار والنمو المستدام، لما له من آثار إيجابية على دول المنطقة وشعوبها، هذا النهج قاله سمو ولي العهد أمام القمة العربية الثالثة والثلاثين المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، حيث قال سموه: "نحن على ثقة بأن ما تشهده المنطقة العربية من تحديات سياسية وأمنية لن يحول دون استمرار جهودنا المشتركة لمواجهة هذه التحديات، والمضي قدماً لمواصلة مسيرة التطور والتنمية المستدامة، بما يعود بالرخاء والازدهار لدولنا العربية، ويحقق آمالها وتطلعاتها".
ورأت أن فالأمة العربية تواجه تحديات كبرى، سياسية وأمنية، يجب مواجهتها والتصدي لها، ولكن تلك التحديات لا يجب أن تعيق مسار التنمية الشاملة التي تعمل المملكة على إرساء نهجها، وتكريس مفهومها وشمولية أهدافها، فالتعامل مع التحديات والحد من نتائجها يسير إلى جانب مسيرة التنمية العربية الشاملة دون أن يعيق تقدمها، هي معادلة تحتاج من أجل تنفيذها إلى إرادة جماعية، وفكر مستنير، ودبلوماسية متفاعلة، تلك المعادلة يكون تنفيذها بوحدة الصف العربي واندماج الرؤى؛ وصولاً إلى تحقيق الأهداف، وتخطي التحديات ومواصلة مسيرة التنمية المستدامة لدولنا العربية.
وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( رعاية ضيوف الرحمن ) : ظلت المملكة منذ تأسيسها، وحتى الآن تولي الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن عناية خاصة واهتماماً بالغاً، في نهج متوارث لقادة هذه البلاد المباركة، وقد تجلى ذلك في توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للجهات المعنية بتنفيذ خطط الحج بمواصلة تقديم أفضل الإجراءات، وأجود الخدمات لضيوف الرحمن في مختلف منافذ المملكة، وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وأضافت : وجاء ترحيبه -أيده الله- بضيوف الرحمن الذين بدؤوا في التوافد من أنحاء العالم إلى المملكة؛ لأداء فريضة الحج، في تأكيد على أن خدمة بيت الله العتيق، ومسجد رسوله- صلى الله عليه وسلم- ورعاية قاصديهما، والسهر على راحتهم؛ من أهم أولويات هذه الدولة المباركة وأعظم اهتماماتها.
وختمت : وتواصل الجهات الحكومية والخاصة جهودها لخدمة ضيوف الرحمن؛ من خلال كوادر بشرية ذات كفاءة عالية؛ توفر أجواء آمنة ومطمئنة لقاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، كما تحرص حكومة المملكة على تقديم أفضل الخدمات للحجاج للارتقاء بأداء الجهات بصورة متكاملة، وتطوير أعمالها لتؤدي دورها المأمول منها؛ من خلال تفعيل الخطط التشغيلية لدى الجهات للتيسير على الحجاج القادمين من مختلف دول العالم؛ لضمان أداء نسكهم في طمأنينة ويسر.