2025-01-11 - السبت
بشير ابوالبندورة "ابومحسن "في ذمه الله nayrouz ورشة حول الأمن السيبراني تستهدف توعية الشباب في مادبا nayrouz ندوة تبرز أهمية تعزيز الاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص nayrouz فريق الحسين إربد يتوج بلقب كأس الأردن تحت سن 19 nayrouz السفارة الأمريكية في الأردن :بنحب نبشركم! nayrouz عودة المنخفضات الجوية الباردة الى الأردن nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الحياصات والعناسوة وحداد...صور nayrouz هكذا تم التخطيط للإطاحة ببشار الأسد منذ 2020 nayrouz جاهة خطبة الشاب ايهم هيكل ....النائب صالح العرموطي طلب والباشا محمود الكعابنة أعطى - صور nayrouz إعلان محمية العقبة البحرية ضمن القائمة الخضراء للمحميات الطبيعية في العالم nayrouz بدلًا من أدوية الملينات.. طبيب بريطاني: 8 أنواع من الأطعمة تخفف الإمساك nayrouz علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 nayrouz الأجهزة الذكية تقيس الجلوكوز وضربات القلب والضغط nayrouz العوارن: تجار كبار يتحكمون بأسعار الدجاج nayrouz عداءو الأمن العام يسيطرون على المراكز الأولى في ماراثون مصر الدولي...صور nayrouz وزارة العمل توضح بشأن إجازة الأمومة في القطاع الخاص nayrouz لين الملاح تدخل قفص الخطوبة nayrouz "أسرة نيروز الإخبارية" تزور أبناء المرحوم الشيخ نايف حديثة الخريشة "أبو الشايش" nayrouz ميتا توقف خاصية التحقق من المحتوى على منصاتها فيسبوك وانستغرام وغيرها nayrouz بعد تكرار تهديده ..صحيفة عبرية تكشف عن 3 خطوات لترامب يمكن أن تفتح ”أبواب الجحيم” على حماس nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 11-1-2025 nayrouz الشيخ الحاج محمد إسماعيل قاسم عياد السلوادي في ذمة الله nayrouz عبد الحميد عبدالله الهملان " ابو سامي" في ذمة الله nayrouz سند محمد محمود العلي الوريكات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 10-1-2025 nayrouz وفاة " ابنة " المعلم حسان معمر nayrouz وفاة الإعلامية المصرية الكبيرة ليلى رستم nayrouz العميد المهندس جمال أبو شقير يشارك في تشييع جثمان الملازم١ محمد محمود العباسي nayrouz قبيلة بني خالد تشكر الملك وولي العهد لتقديمهما واجب التعزية بالرائد المصاب العسكري امجد سعود الخالدي nayrouz وفاة الشاب وسيم فوزي عبد الحليم السلطي " أبو خالد" nayrouz عبدالله عقله الطيب "ابو رعد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 9-1-2025 nayrouz الشاب بلال صالح في ذمة الله nayrouz 3 إصابات بحادث تدهور مركبة على الطريق التنموي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-1-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تستذكر العميد الركن الراحل طلال العزام .. مسيرة حافلة بالعطاء للوطن والجيش nayrouz الشاب عدي يعقوب ابو الحسن في ذمة الله nayrouz وفاتان وإصابتان بحادثي تصادم عند جسر سلحوب والصحراوي nayrouz وفاتان وإصابة بحادث تصادم على طريق المفرق - الخالدية nayrouz الحاج عيد خلف الغليلات(أبوعنود) في ذمة الله nayrouz

أحمد التايب يكتب: "أنت عملت لى إيه".. عن نكران الأبناء أتحدث

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
في ظل عصر الحداثة والسوشيال ميديا وسيطرة الحياة المادية وغياب الثوابت الأخلاقية في تعامل البعض، هناك آفة مجتمعية آخذة في الاتساع ألا وهى آفة النكران والجحود وسط شباب هذا الزمان، والكلمة المكررة فى خلافات الأسرة "أنت عملتلى إيه"!!

ومن المؤسف أننا نسينا أياما كانت السعادة فى رضا الوالدين، وتقبيل يد الكبير، وإلقاء السلام على القريب والغريب، فكانت الحياة هنيئة لا بغضاء ولا ضغينة، إنما ما نراه الآن من آفات العقوق والجحود والنكران، فها هو من يخاصم أبيه أسابيع طوال، وتلك من لا يصل رحمه شهور وسنوات، والأدهى أن هناك شبابا آبائهم يعملون ليل نهار لتربيتهم وتعليمهم وتوفير شقة لهم ثم تزويجهم وحال أي مشكلة أو عتاب تجدهم يتنكرون لهذا أشد النكران ولسان حالهم "أنت عملتلى إيه"!!

والنماذج كثيرة لمن يصك الباب في وجه من رباه، ولمن يرفع صوته على من جعل منه رجلا، ولمن يبخل على من علًمه بكلمة حنان أو هدية محب أو حتى جنيه مساعدة، بل العجب تناسى القائل "أنت عملتلى إيه" بأن من ينكر خيره قد رباه ولم يتركه للشوارع وتعهد برعايته حتى وصل لأن يكون يافعا ومعه شهادة وزوجة وشقة، فليت الزمان يعود حيث كانت الأبناء استثمارا لأهاليهم، ومصدر عزّ وراحة ونزاهة، فكان الابن يزوّج أخواته البنات، والأخ الأكبر يترك التعليم مقابل أن يعلم أخوته الصغار، وكان الابن لا يحج ولا يعتمر قبل والديّه!!.

وأخيرا.. فإن هذه النماذج من شباب هذا الزمان الذين يريدون أن تأتى لهم الحياة على طبق من ذهب، دون أدنى جهد أو عرق أو كفاح أو معاناة، وحتى عندما يفعل لهم الآباء ذلك يتمردون، ويطلبون المزيد ويتنكرون، فما أحوجنا إلى العودة إلى الزمن الجميل، حيث التهادى وجبر الخواطر، فما أجمل من أيام كان التبسم والبشاشة في وجه أناس نعرفهم أو لا نعرفهم، وما أروع من أيام كان التهادى والتحابى لأناس ضعفاء فتكون سببا لقوتهم ورد الحق لهم فيكونون مدينون لك بكرمك، وليس كما هو الحال اليوم حيث زيف التبسم وتعارف المصلحة.