سلامًا يحوم في سماء ريمون ويطوف كل بيت من بيوتها ليلقي التحية والشكر والامتنان لكم جميعًا.
أتوجه إليكم بهذا البيان لأعلن عن استمراري في الترشح، مدفوعًا بحبكم و ثقتكم الكبيرة. لقد شهدنا جميعًا الفتنة و التفرقة التي حدثت مؤخرًا، حيث تم إفشال الصندوق الداخلي لأسباب أنتم أعلم بها. إن هذه الأعمال المشينة كانت ضربة مؤلمة للجهود العظيمة التي بُذلت للوصول إلى إجماع على مرشح واحد، مما أضاع علينا فرصة ثمينة للوحدة والتكاتف.
إنني ومن منطلق حرصي الدائم على مصلحة ريمون، لطالما كانت مصلحة قريتنا الحبيبة هي البوصلة التي توجهني في جميع قراراتي. ففي الدورة السابقة، عندما تم الاجتماع في منزل الدكتور أحمد ذياب الكردي، وبطلب مني، تم طرح تكريم الدكتور بحيث يكون مرشح إجماع في قرية ريمون. لقد جاء هذا القرار انطلاقًا من رغبتنا المشتركة في الحفاظ على مصلحة ريمون، ومنح فرصة لعشيرة الأكراد. فوافق البعض ولم يوافق البعض الآخر. ورغم ذلك، ومن منطلق حرصي على اللحمة وعدم التفرقة، وحفاظًا على مصلحة ريمون فوق كل اعتبار، أعلنت انسحابي في ذلك الوقت.
إن هذا القرار لم يكن سهلاً، ولكنه كان ضروريًا لضمان وحدة صفنا وتماسك جهودنا. الآن، أكثر من أي وقت مضى، علينا أن نتكاتف ونتجاوز الخلافات، لنتمكن معًا من تحقيق مستقبل أفضل لقرية ريمون.
وفيما يتعلق بما جاء في بيان عشيرة أبو زيد الأكارم، الذي عبّر عنه الدكتور رائد أبو زيد المحترم، فإنني أجل وأكبر حرص عشيرة أبو زيد على مصلحة ريمون.
الأهل والأحبة في بلدة ريمون الجميع يعلم أنني قد حظيت بالغالبية العظمى من أصوات أهالي ريمون، وهذه شهادة عز و افتخار أضعها على صدري وأفتخر بها إلى يوم الدين.
إنني سأظل دائما وابدا مع مصلحة ريمون، وتحت أمر أهالينا فيما يرونه مناسبًا ويخدم المصلحة العامة. فإذا تم التوافق على أي أمر فيه مصلحة عامة لأبناء ريمون، فإنني، كإبن لريمون، لن أكون إلا كما عهدتموني على خطى آبائنا و أجدادنا في وحدة صف ريمون.
أحبتي في ريمون، إن وحدتنا هي سر قوتنا، وتعاوننا هو الطريق إلى مستقبل أفضل. لنقف صفًا واحدًا، يدًا بيد، لتحقيق ما نصبو إليه جميعًا. إنني على ثقة بأننا، بعون الله وتوفيقه، قادرون على تجاوز هذه المحنة والمضي قدمًا نحو مستقبل مشرق.
أشكركم جميعًا على دعمكم و ثقتكم، وأعاهدكم بأن أظل دائمًا في خدمتكم، وأن أعمل بكل جهد لتحقيق مصلحة ريمون.