استعادت سوق الأسهم الرئيسة في المملكة المتحدة صدارتها باعتبارها الأكثر قيمة في أوروبا للمرة الأولى منذ نحو عامين.
وبحسب بيانات وكالة "بلومبرغ"، فإن القيمة الإجمالية للشركات المدرجة في بورصة لندن بلغت 3.18 تريليون دولار، الاثنين، متجاوزة القيمة الإجمالية للشركات المدرجة في بورصة باريس البالغة 3.13 تريليون دولار.
وأدت الاضطرابات السياسية الأخيرة في فرنسا إلى خسارة باريس مكانتها كأكبر سوق للأسهم في أوروبا، بعد أقل من عامين على تجاوزها للمملكة المتحدة.
وتعرضت القيمة السوقية للشركات الفرنسية لضربة قوية؛ بسبب إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون المفاجئ عن إجراء انتخابات مبكرة، مما أدى إلى خسارة ما يقرب من 258 مليار دولار الأسبوع الماضي وحده، وفقا لبلومبيرغ.
وانخفضت أسهم البنوك الفرنسية الكبرى، بما في ذلك سوسيتيه جنرال، وبي إن بي باريبا، وكريدي أجريكول، بأكثر من 10%.
بدورها، أشارت "هيئة بي بي سي" إلى أن بورصة لندن للأوراق المالية كانت أكبر سوق للأوراق المالية في أوروبا لسنوات عديدة قبل تشرين الثاني 2022 عندما تم تجاوزها.
وألقى المحللون في ذلك الوقت اللوم في أداء بورصة لندن على تداعيات الميزانية المصغرة لرئيسة الوزراء السابقة ليز تروس، وضعف الجنيه الإسترليني، ومخاوف الركود وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.