نقلت وكالة "فرانس برس" عن "مفاوض إسرائيلي كبير" أن عشرات الرهائن المحتجزين في غزة ما زالوا على قيد الحياة على نحو مؤكد، وأن إسرائيل لا يمكنها قبول وقف الحرب حتى يتم إطلاق سراحهم كلهم في إطار اتفاق.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول الحديث علنا عن هذه القضية، إن "العشرات (من الرهائن) ما زالوا أحياء على وجه التأكيد".
وأضاف: "لا يمكننا أن نتركهم هناك لفترة طويلة، فسوف يموتون"، لافتا أن الغالبية العظمى منهم محتجزون لدى حماس.
وشدد المسؤول على أن إسرائيل لا تستطيع إنهاء الحرب مع حماس قبل اتفاق للإفراج عن الرهائن؛ لأن الحركة قد "تنتهك التزامها.. وتطيل أمد المفاوضات لمدة 10 سنوات" أو أكثر.
وتم احتجاز 251 رهينة أثناء هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تعتقد إسرائيل أن 116 منهم ما زالوا في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.