جددت فنزويلا التأكيد على رفضها واستنكارها البيع القسري لأسهم شركة البترول سيتغو، مشيرة إلى أن مواصلة الولايات المتحدة تنفيذ هذه العملية تعد انتهاكاً للقانون الدولي.
وقالت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز لقناة تيليسور: "نحن نرفض بشدة سرقة شركة سيتغو التي استغلتها حكومة الولايات المتحدة ولا نعترف بالبيع القسري لها، والذي يتم تنفيذه في ازدراء صارخ للضمانات الاقتصادية والإجراءات القانونية الواجبة والحق في الدفاع الذي تضمنه أي دولة متحضرة”.
وشددت على أن بلادها لن تعترف بأي نوع من المعاملات الاحتيالية وأن الشعب الفنزويلي سيدافع عن تراثه وسيطبق العدالة على أولئك الذين تآمروا ضد الجمهورية، مؤكدة أن فنزويلا ستواصل اعتماد جميع التدابير المتاحة أمامها لمنع إتمام عملية التجريد النهائي من ملكية سيتغو مع الاحتفاظ بممارسة الإجراءات ضد أي شركة أو فرد يستحوذ على الأسهم أو يسهل الشراء أو يتفاوض مع أصول سيتغو.
وتعتبر شركة سيتغو التابعة لشركة النفط الحكومية الفنزويلية من أهم الأصول الفنزويلية في الخارج، وتتخصص الشركة التي يتواجد مقرها في الولايات المتحدة بتكرير النفط الخام وتوزيع الوقود في الأراضي الأمريكية وفي الأسبوع الماضي انتهت المهلة النهائية لتلقي العطاءات للاستحواذ على الشركة في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يتم البيع بحلول الـ 15 من تموز.