نيروز الإخبارية : كشفت تقارير إعلامية أميركية أن الولايات المتحدة قدمت، منذ السابع من أكتوبر الماضي، "مساعدات أمنية" لإسرائيل بقيمة تتجاوز 6 مليارات دولار.
ففي تقرير لها، قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الولايات المتحدة قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل، منذ هجوم السابع من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، بقيمة تقدر بأكثر من 6.5 مليارات دولار.
وبحسب الصحيفة يسعى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى تهدئة العلاقات العامة المضطربة مع واشنطن، وسط محادثات حول المساعدات العسكرية والانتقال إلى عمليات أقل كثافة في غزة.
وكان مجلس النواب الأميركي وافق في أبريل الماضي على حزمة تشريعية بقيمة 95 مليار دولار بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لتوفير المساعدة الأمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، رغم اعتراضات مريرة من الجمهوريين.
وشملت الحزمة 17 مليار دولار من المساعدات الدفاعية لإسرائيل، ونحو 9 مليارات دولار لتوفير الإغاثة الإنسانية للناس في غزة وكذلك المناطق الأخرى التي مزقتها الحرب بحسب التقارير.
يشار إلى أنه في مايو الماضي، قال مسؤولون أميركيون إن إدارة جو بايدن أخطرت لجان الكونغرس بشكل غير رسمي بأنها تخطط للمضي قدمًا في صفقات أسلحة جديدة لإسرائيل تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار.
وذكر مسؤولان أميركيان أن وزارة الخارجية حولت حزمة مساعدات أسلحة بقيمة مليار دولار لإسرائيل إلى الكونغرس لمراجعتها.
وقال أحد المسؤولين لرويترز إن أحدث حزمة أسلحة تشمل قذائف دبابات ومورتر ومركبات تكتيكية مدرعة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال في مايو الماضي إنه أرجأ شحنة ذخائر زنة 2000 رطل و1700 قنبلة زنة 500 رطل إلى إسرائيل لمخاوف من استخدامها في اجتياح رفح جنوبي غزة.
ويشكل دعم بايدن إسرائيل في حربها على حماس عبئا سياسيا على الرئيس، خاصة بين الديمقراطيين الشبان، وهو يترشح للفوز بفترة جديدة في المنصب هذا العام.
وتقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليارات دولار لإسرائيل، وينتقد مسؤولون أميركيون بارزون تل أبيب بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين بغزة، إذ خلفت الحرب أكثر من 37 ألف قتيل، أغلبهم أطفال ونساء.
الجدير بالذكر أن الدعم العسكري لإسرائيل، منذ 7 أكتوبر الماضي، شمل تسليم إسرائيل قرابة 21 ألف ذخيرة، استخدم نصفها في غزة، حيث نقلت واشنطن الأسلحة جوا مباشرة واستندت مرتين إلى قواعد الطوارئ لتجاوز موافقة الكونغرس. سكاي نيوز