أصبح الثامن والعشرون من شهر حزيران مناسبة عزيزة ومحطة مهمة يستشرف فيها الأردنيون مع سمو الأمير الحسين ولي العهد وامير الشباب امالهم وتطلعاتهم بمستقبل زاهر وموعود باعثهم ما اثبته سموه منذ ان سمي وليا للعهد من أفعال ورؤية وخطاب تمازجت فيها الصفات والمواصفات واكدت ان مدرسة الهاشميين ممتدة وخريجيها نماذج للحكم والحكمة.
وتتوجه الأنظار لسموه كشاب اردني عربي يحمل بين دفتي قلبه ايمانا نابعا من نبل رسالة الهاشميين وشجاعة جندي الحيش العربي ويتزين بثوب مرصع بثقة ابناء شعبه ويحمل هم قضايا امته في يد ويحمل في يده الاخرى رفعة بلده واستقراره ويستشرف المستقبل بعين تحرس عمان وتنظر لرفعتها وتطورها وعينه الاخرى على قدس الاقداس ولا غرابة في ذلك فهو السليل الثاني والاربعون لأشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين.
وسموه يسمع بأذنيه تحديات ابناء شعبه وقضاياهم ويغمل معهم على انتاج الحلول فكل عام ونحن فرحين وسعداء بعام جديد يُخط بعمر الحسين وكل عام وسطور التاريخ تكتب عمرا مديدا لسمو امير الشباب الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله
ويحاكي سموه في نظر الشباب الأردني ذلك النموذج الذي يرون فيه التغيير المنشود والملبي لطموحاتهم بأنتاج حاله وطنيه تتعاطى بحكمة وواقعية مع مشاكلهم وتعاين قضاياهم وتنتج الحلول اتساقا مع المشروع الإصلاحي النهضوي الشمولي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بعزيمة وإصرار وملاحمه قادمة واصبحنا نعايشها في كافة المجالات السياسيه والاقتصاديه والاداريه وفي ظل توصيات اللجنه الملكيه لتحديث المنظومه السياسيه وتعديلات قانون الانتخاب التي اتاحت للشباب فرصه اوسع للمشاركه السياسيه والحزبيه في خضم هذه التعديلات
وان المتتبع للشارع الاردني والحاله السياسيه الاردنيه يعي اهمية وجود قائد ملهم يتطلع له الشباب كأنموذج وقدوه وبالتأكيد فأننا نتحدث عن سمو الامير الحسين هذا الامير الشاب والقائد الملهم والقدوه المحتذاه للشباب الاردني الذي ورث صفات المجد ابا عن جد.
وبنظره سريعه لأخر الايام التي عايشناها في ووطننا العربي وبالحديث عن الوضع المأساوي وحالة الاباده الجماعيه التي يتعرض لها أخوتنا بالدم والعروبه والاسلام فأننا شاهدنا وعن كثب تحركات جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكه رانيا وسمو الامير الحسين على الساحة الدوليه والاقليميه التي ساهمت في وضع القضيه الفلسطينيه في سياقها المحوري والتاريخي.
ولا يحتاج المرء لكثير عناء للوقوف على مواقف سموه في هذا السياق فهو يشارك ويشمر عن ساعدية لتكون يده اول الايادي التي تمتد لتغيث اهالي القطاع المكلوم فما قدمه ويقدمه الحسين بمثابة درس في القيم والاخلاق ونبل رسالة الهاشمين المتوارثه جيل فجيل فافعال الحسين ومواقفه الشجاعه هي محط اعجاب الشباب الأردني.
ونحن كشباب اردني بتنا نشعر بمدى تأثير الامير الحسين على شباب الاردن وان مساعيه لرفعة وتطور الشباب الاردني واهتمامه بقضاياهم وحرصه على مستقبلهم يجعلنا نستشرف مستقبلا مشرق لوطننا الحبيب.