كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي والمستشار في مركز الحوار الإنساني السويسري لشؤون أوراسيا لوران فيناتييه كان يتجسس على روسيا لمصلحة المخابرات الغربية.
وذكر جهاز الأمن في بيان اليوم وفقاً لوكالة تاس "أن أنشطة مركز الحوار الإنساني الذي يعمل به المواطن الفرنسي لوران فيناتييه المحتجز في موسكو لا تتوافق مع أهدافها الإنسانية الرسمية المزعومة”، موضحاً أن "فيناتييه جمع معلومات عسكرية يمكن أن تستخدمها أجهزة الاستخبارات الأجنبية ضد أمن البلاد من خلال محادثات مع محللين سياسيين واقتصاديين وخبراء عسكريين روس ومسؤولين حكوميين”.
ووفقاً لجهاز الأمن الفيدرالي فقد التحق فيناتييه والمقيم بلوزان في سويسرا بدورات لدراسة اللغة الروسية عام 2002 في المركز الثقافي الروسي بباريس، ثم خضع لتدريب عملي في روسيا.
وألقت محكمة زاموسكفوريتسكي الروسية القبض على فيناتييه وأودعته الحجز حتى الـ 5 من آب القادم لاتهامه بالتهرب من نصوص التشريعات الروسية بشأن العملاء الأجانب، وقد اعترف فيناتييه بالذنب أمام المحكمة.
ويتخصص مركز الحوار الإنساني السويسري في مجال "منع وحل النزاعات المسلحة من خلال الدبلوماسية الشعبية”، ويقوم بجمع معلومات حول الوضع في المجالات السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية إضافة إلى معلومات حساسة أخرى عن البلدان التي يعمل بها.