حمل المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب بقوة على منافسه الديمقراطي جو بايدن الذي يجهد لمحو أدائه المتعثر خلال المناظرة التي جمعتهما نهاية يونيو.
وكانت كلمة ترمب في فلوريدا في جنوب شرقي البلاد أول ظهور علني له منذ بدأ الكلام عن انسحاب بايدن يرتدي بعض الزخم، إذ إنه لم يخض حتى الآن في التكهنات حول صحة الرئيس الأميركي.
وقال ترمب في مطلع خطاب استمر 75 دقيقة ركز بغالبيته على منافسه البالغ 81 عاماً: «هذه أكبر عملية تستر في التاريخ السياسي».
وأضاف: «كما تعرفون، إنهم جمعياً مشاركون في المؤامرة المشؤومة لخداع الرأي العام الأميركي حول القدرات المعرفية للرجل الذي يشغل المكتب البيضوي».
ومضى يقول إن بايدن «فاسد وغير كفؤ ويعاني من اضطرابات إدراكية».
وفي خطاب زخر بالمبالغات أو المعلومات المضللة، اتهم ترمب منافسه بالاختفاء بانتظام من المكتب البيضوي تاركاً نجله هانتر الذي أدين بتهمة حيازة سلاح بطريقة غير قانونية، يحكم الولايات المتحدة بمساعدة السيدة الأولى جيل بايدن.
وتحدى الرئيس الجمهوري السابق (2017-2021) منافسه الديمقراطي للمشاركة في مناظرة أخرى من دون مشرف على النقاش ودعاه إلى خوض مباراة غولف.
وأكد بسخرية: «سيكون ذلك أكثر الأحداث الرياضية متابعة في التاريخ وأكثر أهمية من رايدر كاب أو حتى الماسترز»، في إشارة إلى بطولات رئيسية في رياضة الغولف.
وأكد: «في حال فاز سأتبرع لمنظمة خيرية من اختياري بمبلغ مليون دولار. لكني أؤكد لكم أنه لن يقبل هذا العرض».