حول تداعيات حادثة إطلاق النار ومحاولة إغتيال المرشح الحالي والرئيس الأمريكي الأسبق" دونالد ترامب"علق رئيس مركز سعود زايد للدراسات البحثية الدكتور"محمود حسين" لبرنامج "في العمق" على قناة CNN عربيه.
صرح الدكتور" محمود حسين رئيس مركز سعود زايد لدراسات البحثية بأن بالفعل هناك ثغرات أمنية في دائر الضوء،كما أن هذا الصراع السياسي بدء من وقت المناظرة التي تمت ما بين ترامب و بايدن لتؤكد على فكرة سياسية أمريكية، وأن الصراع سوف يكون حتميا على أرض الواقع ما بين "ترامب و بايدن" وهذا الصراع شكل فكر أو التفكير العنيف، والتحول الديموقراطية ما بين السياسة الديموقراطية الى السياسة العنف، بدأت من إطلاق النار على ترامب.
واردف كلامه.. هذه الفكرة أكدت إلى نطاق أساسي وإشعال الإنتخابات الرئيسية الأمريكية التي ستعقد في هذه الفترة، كما أن المشهد السياسي الأمريكي الآن بعد هذه الحادثه سوف يتغير في العالم، و هناك توظيف لقوانين دولية ليكون هناك حماية أمنية كبيرة لتلك السيناريوهات.
وأشار "محمود حسين" في مرحلة تاريخية لن يكون من بداية إطلاق أو إغتيال الرئيس السابق لأمريكا بعد مناظرته، هناك حادث شبيه في مصر في عهد الرئيس "جمال عبدالناصر" الرئيس الراحل أيضا تم إطلاق النار عليه وقال كلمة إذا مات ناصر فكلنا جمال عبدالناصر، وهذا المنطق التاريخي يتكرر أكثر وأكثر في مشهد عنيف مستمر في العالم طما إنك مغيب للأفكار ولكن تكرر بشكل عنيف كما حدث مع ترامب نفسه .
رئيس مركز سعود أشار إلى حد كبير يتضامن الرأي العام مع الضحية بشكل أو بآخر، بغض النظر عن ما يحدث،كما أن بايدن علق حملته الإنتخابية .
من الواضح أن ترامب لعب هذه القضية السياسية الإنتخابية بشكل ذكي من وقت بدء المناظرة التي ظهر أمام الجمهور والعالم ككل، ليثبت بشكل كبير نقطة محورية وهى الجانب الديموقراطي وهذا في حال أنه بعد هذه المناظرة طلب مرة أخرى أن يكون هناك مناظرة مع بايدن، ويعطي له مبلغ مال أكثر من مليون دولار لكي يكون معه في تلك المناظرة.
أيضا قال أعتقد أن طاولة ترامب الآن مليئة بكل العناصر الفوز على بايدن لما يحمله من عملية الثقة والتعامل بشكل كبير في إدارة الحملة الإنتخابية، وتوصيل صورة للجمهور والعالم انه في مقصد ضحية، الآن وبعد هذه الحادثة أن تلك الضحية لابد أن يتم اغتيالها ممن يرفضون أن يكون ترامب رئيس للولايات المتحدة.
كما أن ترامب أذاق بايدن مرارة الخسارة قبل أن يخسر وهنا، لذلك نقول أن ترامب بالتحديد يبحث على فكرة أن تكون السيطرة كاملة للولايات المتحدة على العالم.