قال مدير الامتحانات في وزارة التربية والتعليم محمد شحادة، الاثنين، إن عملية تسريب ورقة الأسئلة أو إخراجها بعد بدء الامتحان أمر وارد، لكن قبل بداية الامتحان هذا شيء مستحيل.
وأضاف أن وزارة التربية تطبق إجراءات صارمة حتى تحفظ أمن الورقة الامتحانية.
وأضاف أن عدد الطلاب في القاعات كبير حيث يتجاوز عدد طلبة التوجيهي لهذا العام 188 ألفا.
ولفت إلى أن غالبية أيام الامتحان لا يقل عدد الممتحنين عن 155 ألف طالب.
"لدينا تقريبا 1824 قاعة امتحان وأكثر من 10 آلاف غرفة امتحانيه يتوزع فيها عدد من الطلبة، وقد يتمكن طالب من الطلاب أن يدخل جهاز اتصال أو تصويرا دقيقا ويتجاوز إجراءات التفتيش ويستخدمه في قاعة الامتحان" وفق شحادة
وتابع: "يوجد لدينا عدد كبير من المراقبين ورؤساء القاعات والمساعدين الذين يصل عددهم إلى 20 ألفا".
"المخالفات التي تقع من العاملين في الامتحان متنوعة منها مخالفات طفيفة بحيث إنه قد يتأخر عن الحضور لقاعة الامتحان، مثلا يوجد لدينا مخالفات تتمثل بأنه لا يلتزم حرفيا بتعليمات الامتحان، نحن لدينا إجراءات تنظيم العمل بالقاعات وهي مفصلة وتحدد كل إجراءات عقد الامتحان، وقد تصل إلى التهاون في المراقبة وقد تصل أحيانا إلى تسهيل عملية الغش، وفي بعض الحالات المحدودة ضبطنا عاملين يقومون بتصوير ورقة الأسئلة (التوجيهي)" وفق شحادة
وبين أن الوزارة تشكل لجان تحقيق في مديريات التربية والتعليم لضبط المخالفات الخاصة بالعاملين فإذا كانت المخالفة غير جسيمة يتم اتخاذ الإجراء الإداري مباشرة من مديرية التربية والتعليم، وقد يحرم المراقب لدورة أو لدورتين وقد يحرم بشكل دائم من المراقبة وقد تقع عليه عقوبة إنذار،
وبين أن المخالفات الجسيمة ترفع إلى مركز الوزارة.
"نحن لدينا لجان تحقيق في مركز الوزارة تنظر في هذه المخالفات، وعندنا تستكمل إجراءاتها ستحول تنسيباتها للمجلس التأديبي وهي سلطة لديها صلاحيات واسعة باتخاذ عقوبات قد تصل إلى عزل الموظف ويفقد كافة حقوقه، وإن ارتأت اللجنة التأديبية أن تحول المخالف للقضاء يحول إلى القضاء ويوقف راتبه ويوقف عن العمل إلى انتهاء إجراءات القضاء." وفق شحادة