ما زال أنصار المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعارضون بشدة فرض قيود على حيازة السلاح رغم محاولة الاغتيال التي تعرض لها يوم السبت الماضي من سلاح يستخدم كثيراً في حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة.
وذكرت رويترز أنه لم يتطرق أي من 12 مندوباً جمهورياً في مقابلات أجريت معهم في المؤتمر الوطني للحزب في ميلووكي بولاية ويسكونسن إلى الدعوة لفرض قيود على حيازة البنادق الهجومية أو حظرها، أو رفع السن القانونية لشراء سلاح أو حتى القيام بإجراءات استعلام أكثر صرامة للراغبين في حيازته.
وعارض المندوبون بشدة أي نوع من الإصلاح للقوانين الأمريكية المتعلقة بحيازة السلاح، معتبرين أن "الإجراءات الإصلاحية البسيطة مثل إجراءات الاستعلام الصارمة أو رفع السن القانونية لشراء سلاح هجومي إلى 21 عاماً تعتبر انتهاكاً للتعديل الثاني لدستور الولايات المتحدة الذي يمنح المواطنين الحق في امتلاك الأسلحة النارية”.
وكان ترامب تعهد خلال حديثه إلى الرابطة الوطنية للبنادق في شباط الماضي بإلغاء جميع القيود المتعلقة بالأسلحة التي فرضها الرئيس جو بايدن.
وأصيب ترامب في أذنه يوم السبت الماضي برصاصة من بندقية نصف آلية من طراز "إيه آر 15″، وهو سلاح يستخدم كثيراً في حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة.