الدكتور فوزي الحموري واحد من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال الرعاية الصحية والعمل الانساني في الأردن، يشغل منصب المدير العام ورئيس هيئة المديرين للمستشفى التخصصي، ورئيس المجلس المركزي في حزب تقدم ونائب رئيس المجلس الطبي الأردني والعديد من المناصب التي يصعب حصرها، وقد شغل منصب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة في الأردن طوال 18 عاماً، حيث يتمتع الدكتور فوزي الحموري بخبرة تفوق الثلاثين عامًا في قيادة الرعاية الصحية.
إن نظرة على ما حقّقه المستشفى التخصصي خلال فترة قيادة الحموري لمسيرته على طوال الخمسة والعشرين عاماً كفيلة بمعرفة الحجم الكبير للقفزة النوعية التي حققها، ويعتبر التخصصي الآن أحد أكثر المستشفيات ريادة وكفاءة على مستوى الإقليم ويحظى بسمعة عالمية مرموقة، فهو أحد المستشفيات الأكثر حصولًا على الجوائز المعتمدة عالميًا.
ولا يخفى على أحد بأن الحموري أخذ بفطنته القيادية بيد المستشفى التخصصي فأصبح مؤسسة تعليمية معترف بها بامتياز ومعتمداً من قبل المجلس الطبي الأردني والمجلس الطبي العربي، بالإضافة إلى اعترافات عالمية كثيرة أخرى.
إن من يسبر غور السيرة الذاتية للدكتور الحموري سيندهش من حجم العمل الذي يقوم به حيث يعتبر من الأطباء المتميزين ليس في مجاله فحسب، بل تشهد سلسلة من المساهمات التي أثمرت في تطوير قطاع الصحة في الأردن، كما أنه معروف بمبادراته لتحسين جودة الرعاية الصحية فقد كان أحد المؤسسين لمجلس اعتماد المؤسسات الصحية ، وكان له دور هام في تعزيز مكانة الأردن كمقصد للسياحة العلاجية وقد تم انتخابه رئيسا للمجلس العالمي للسياحة العلاجية ونظم العديد من المؤتمرات الدولية في العاصمة الاردنية لتعزيز مكانة عمان كعاصمة للطب العربي وتوجت جهوده بالحصول على اعتراف منظمة السياحة العالمية بالأردن كمقصد معتمد للسياحة العلاجية والاستشفائية، وكان ور بارز في تسويق المملكة كوجهة استثمارية في مختلف القطاعات ، ولا ننسى الدور الانساني الذي يقوم به سواء داخل الاردن أو في الدول العربية.
وخلال جائحة كوفيد كان له دور بارز في التنسيق ما بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في التصدي لجائحة كورونا وتفعيل دور القطاع الخاص في مساندة جهود الحكومة في توفير الرعاية الصحية لمصابي فيروس Covid-19 كريس لجمعية المستشفيات الخاصة وعضو في اللجنة الوطنية للأوبئة وعضو في لجان المركز الوطني للأزمات المعنية بالتعامل مع الجائحة.
أما في مجال المبادرات الإنسانية فقد شارك في العديد منها لتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين والفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع المحلي، ولا يخفى على أحد ما يقوم به تجاه الأشقاء في غزة، ومنذ بداية العدوان الغاشم، فلم يأل جهداً في إسناد ودعم القطاع الصحي في قطاع غزة منذ بدء العدوان، فسيّر الوفود الطبية بعدد يزيد عن 25 فريقاً ضم قرابة الـ 250 طبيباً وممرضاً من الكفاءات التي أسهمت في إنجاز الاف العمليات الجراحية وإنقاذ الأرواح من المدنيين الجرحى والمصابين، كما عكف على إعادة تشغيل الأجهزة الطبية الخارجة عن العمل في مستشفيات القطاع من خلال تأمين القطع اللازمة لذلك، كما أرسل قوافل من مستلزمات طبية وغذائية وحليب الأطفال بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية، إلى جانب توفير عشرات الآلاف من الوجبات الساخنة، لا سيما وأنه أحد مؤسسي مبادرة صحة غزة العالمية ورئيسها في الأردن والشرق الأوسط.
وبفضل هذه الجهود، يعتبر الدكتور فوزي الحموري شخصية استثنائية ومتميزة في تحسين الرعاية الصحية وخدمة المجتمع بشكل عام في الأردن، وبناءً على المبادرات التي يقوم بها الدكتور فوزي الحموري في مجال الرعاية الصحية ودعمه المتواصل للقضايا الإنسانية تجعله مستحقًا أصيلاً للتكريم ولشغل مواقع مهمة للاستفادة من قدراته القيادية والريادية والعلمية التي اصبحت ظاهرة للعيان من خلال انجازاته محليا واقليميا ودوليا.
وحصل على اعترافات دولية حيث تم تصنيفه ضمن قائمة "أقوى 100 قائد في الرعاية الصحية في الشرق الأوسط لعام 2023" من مجلة فوربس العالمية، كما نال جائزة "رجل الإنجاز للعام 2023" من مؤسسة فلسطين الدولية، كما نال جائزة "الشخصية العربية الصحية" للعام 2020 من اتحاد المستشفيات العربية وجائزة "القيادي الرائد في الرعاية الصحية" من قبل مجلس وزراء الصحة العرب.
إن من أهم صفات الشخصية القيادية وأكثرها بروزاً، هو القدرة على التغيير الإيجابي في أي بيئة من البيئات، أو مجتمع من المجتمعات، وشخصية فذّة كشخصية الدكتور فوزي الحموري قادرةٌ على إحداث التغيير المطلوب ، وإيجاد مواضع الخلل ومعالجته، ومن هنا فإنّه يحظى ببُعد نظر وحنكة وفطنة واضحة، ناهيك عن ما اكتسبه من خبرات واسعة أججت عبقرياته القيادية فبات لا يغرقُ مركبٌ هو ربّانه، وذلك بحسب شهادة غالبية من عملوا معه، وإنني لأراه في مواقع تُكسب بلدنا العزيز مزيداً من الإنجازات، وهذه شهادة اعطيها كلمة حق بهذا الرجل الذي لا تربطني بها أية مصالح من أي نوع.