استهدفت القوات المسلحة اليمنية الجمعة سفينة شحن في خليج عدن، بعد ساعات من تبني هجوم على تل أبيب للمرة الأولى، ما يرفع درجة الاحتقان بالمنطقة.
وذكرت في بيان إنها استهدفت بعدد من صواريخ كروز المضادة للسفن والطائرات بدون طيار سفينة "لوبيفيا" أثناء إبحارها في خليج عدن.
وقالت الهجوم على السفينة بسبب انتهاكها حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل وتوعدت باستمرار التصعيد والهجمات حتى رفع الحصار على "قطاع غزة".
وكانت هيئة بحرية بريطانية أكدت وقوع هجوم 83 ميلا بحريا جنوب شرق عدن، وأن ربان السفينة أبلغ عن إصابة السفينة بمقذوف ولم يسجل أي خسائر مادية أو بشرية.
ويأتي هجوم القوات المسلحة اليمنية على السفينة في خليج عدن عقب ساعات من تبنيها قصف هدف مهم في "تل أبيب" بطائرة مسيرة زعمت أنها جديدة وقادرة على تجاوز منظومات الاعتراض ولا يكتشفها الرادار.
وردا على الهجوم الذي خلف قتيل و10 جرحى، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت مليشيات الحوثي وإيران بـ"الحساب"، مؤكدا أن "المؤسسة الأمنية تعمل على تعزيز جميع أنظمة الدفاع بشكل فوري وسوف تصفي الحساب بأي شخص يضر بإسرائيل ويوجه الإرهاب ضدها" على حد تعبيره.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي شنت القوات المسلحة اليمنية أكثر من 200 هجوم على سفن الشحن وأطلق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى باتجاه إسرائيل في هجمات يقول عنها خبراء يمنيون إنها تنفذ وتدار من قبل خبراء "الحرس الثوري الإيراني" المتوجدين باليمن وتستهدف توسيع رقعة الصراع بالمنطقة.