أجبرت حملة مقاطعة إسرائيل في مصر، منظمي حفل "الدي جي” الكندية بلونديش في مصر على الإعلان عن تأجيل الحفل ورد ثمن التذاكر.
وكان من المقرر تنظيم الحفل يوم 26 يوليو/ تموز الجاري في أحد قرى منطقة الساحل الشمالي.
وجاء تأجيل الحفل بعد أن طالبت حملة مقاطعة إسرائيل في مصر "بي دي أس”، المصريين، بالضغط على الشركة المنظمة لإلغاء الحفل وتعهدهم بالالتزام بمعايير المقاطعة الفنية للكيان الصهيوني.
ولفتت الحملة إلى أن "بلونديش، نشرت بياناً في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تعلن فيه عن تضامنها الكامل مع الكيان الصهيوني، وتؤكد أنه المكان الأقرب لقلبها لترددها عليه سنويا لإحياء حفلاتها في تل أبيب ومساهمتها في غسيل جرائم الاحتلال عن طريق الفن والموسيقى”.
وزادت الحملة في بيانها: "الفنانة الكندية نشرت أكاذيب ضمن الدعاية الصهيونية الكاذبة تخص قيام الفلسطينيين الذين وصفتهم بالإرهابيين بذبح أطفال واغتصاب النساء”.
وواصلت الحملة بيانها التي دعت فيه المصريين لمقاطعة الحفل: "خلال أشهر من الإبادة الجماعية، أغمضت عينيها تماما ولم تعبر بكلمة تعاطف واحدة إزاء ما يحدث في غزة ولم تحرك ساكنا إزاء قتل 38 ألف فلسطيني وذبح وحرق أطفال أمام العالم ومجازر ترتكب واحدة تلو الأخرى”.
وزادت الحملة: "تحركت من أجل المكاسب المادية وخوفا من مقاطعة الناس لها، في محاولة ساذجة لإنقاذ حفلها الذي من المفترض أن يقام في مصر، ونشرت تصريحا يفيد بأن كل الأرواح مقدسة، وأنها ضد أي حرب، وأعاد منظمو الحفل المصريون نشر التصريح في محاولة لتبرئتها”.
وقالت الحملة، إن التصريح لم يتضمن تصحيحا أو اعتذارا عن الأكاذيب التي نشرتها، ولم يتضمن إدانة واضحة للكيان الصهيوني وجرائمه في حق الشعب الفلسطيني، ولم تصف ما يحدث منذ 8 أشهر وما زال مستمرا بالإبادة الجماعية، ولم تتعهد بعدم إقامة حفلات في فلسطين المحتلة مرة أخرى، مثلما أعلن الكثير من الفنانين العالميين.