أصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة.
وقال البيان: قال الله تعالى {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ}.
وأضاف: أقدم أحمد بن حسن بن علي آل عيسى -سعودي الجنسية- على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في انضمامه إلى تنظيم إرهابي، واشتراكه مع عدد من العناصر الإرهابية في استهداف وقتل رجال الأمن، بالإضافة إلى ارتكابه عددًا من جرائم تمويل الإرهاب، وتزويده عناصر إرهابية مطلوبة أمنيًا بالأسلحة والذخائر، وتستّره على عدد آخر ممن يتاجرون بالأسلحة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نُسِب إليه والحُكم بقتله تعزيرًا، وأيد الحُكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه بحق المذكور.
وأردف البيان: تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بحق أحمد بن حسن بن علي آل عيسى -سعودي الجنسية- يوم الثلاثاء بتاريخ 17/ 1/ 1446هـ الموافق 23/ 7/ 2024م، بالمنطقة الشرقية.
وتابع: وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.