كشفت مراجعة داخلية أجراها مجلس الرقابة التابع لشركة "ميتا" عن قصور تواجهه منصاتها المختلفة في مواجهة "التزييف العميق".
وأشار المجلس، بحسب ما أورده موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص، أن ميتا بحاجة إلى قواعد محدثة صارمة لمواجهة "التزييف العميق الجنسي الصريح".
واستشهد المجلس في توصياته، بحالتين تتعلقان بصور تم إنشائها عبر الذكاء الاصطناعي لشخصيات عامة.
وقال مجلس الرقابة: إن التزييف العميق للذكاء الاصطناعي انتهك قواعد الشركة التي تحظر صور "فوتوشوب ذات طابع جنسي مهين".
وأشار إلى أن اللغة الحالية المستخدمة في هذه القواعد "قديمة"، وقد تجعل من الصعب على المستخدمين، الإبلاغ عن الصور الواضحة التي صنعها الذكاء الاصطناعي.
وبدلاً من ذلك، يقول مجلس الإدارة إنه يجب عليه تحديث سياساته لتوضيح أنه يحظر الصور الفاضحة غير التوافقية التي يتم تصنيعها بواسطة الذكاء الاصطناعي أو يتم التلاعب بها.
وأضاف المجلس قائلًا: "يتم إنشاء الكثير من الصور الجنسية غير التوافقية المنتشرة عبر الإنترنت اليوم باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية التي تقوم إما بتحرير الصور الموجودة تلقائيًا أو إنشاء صور جديدة تمامًا".
كما انتقد المجلس ممارسة ميتا المتمثلة في إغلاق طعون المستخدمين تلقائيًا، والتي قال إنها قد يكون لها "تأثيرات كبيرة على حقوق الإنسان" على المستخدمين.