التقت وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني اليوم الخميس، في اجتماعين منفصلين بمطار الملكة علياء الدولي، الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي، نيكولا دفيليير، والمدير التنفيذي لشركة "مينزيس" دومنيك كولمانز .
وفي اجتماعها الأول، اطلعت التهتموني على آخر المنجزات في المطار من حيث الوضع المائي والكهربائي، ومشروعات أخرى تهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الموارد، بما في ذلك مشروع الطاقة الشمسية الذي يهدف إلى تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وتحقيق الاستدامة البيئية.
وناقشت الوزيرة الأعمال الشهرية داخل المطار، بما في ذلك الصيانة الدورية للبنية التحتية، وأنظمة التشغيل، وتطوير الخدمات المقدمة للمسافرين.
وأكدت التهتموني أهمية الجهود المبذولة لتحسين تجربة المسافرين وتعزيز مكانة المطار كمحور رئيس للنقل الجوي في المنطقة، مشيرة إلى ضرورة الاستمرار في هذه المشروعات الطموحة لضمان تقديم أفضل الخدمات.
كما بحثت خلال اللقاء بنود اتفاقية الرؤية المستقبلية بين الحكومة ومجموعة المطار الدولي التي تعنى باستشراف الأعمال داخل المطار، وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة، مؤكدة أهمية هذه الاتفاقية في رفع مستوى المطار ليكون مركزًا إقليميًا ودوليًا، ما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز حركة النقل الجوي في البلاد.
وفي الاجتماع الثاني الذي عقد في مبنى الشحن الجوي التابع لشركة "مينزيس"، تابعت وزيرة النقل تطورات المبنى المتوقع افتتاحه خلال شهرين.
وقالت التهتموني إن هذا المبنى يتميز بأنظمة ذكية ومركز مهم لعمليات الشحن الجوي، ما يجعله على مستوى عالمي من الدقة والكفاءة.
وخلال جولتها في المبنى استمعت الوزيرة إلى بعض التحديات التي تواجه الشركة المنفذة، وأبدت استعداد الوزارة لتقديم الدعم والتعاون اللازمين لهذا المرفق الحضاري الذي يعزز من كفاءة الشحن الجوي، ويسهم في تطوير الخدمات المقدمة للشركات والمستخدمين، ما يدعم تنافسية المطار على الصعيدين الإقليمي والدولي.