قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( صانعو السلام ) : في سياق أكبر وإطار تاريخي ممتد تبدو الاغتيالات السياسية هي العنوان الأبرز للمرحلة الحالية، وربما تكون شعار المرحلة المقبلة، فلاتزال الآثار المترتبة على حادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وملابسات الحادث على الأراضي الإيرانية في طهران غير واضحة، ومن الصعب ألا نفسر عملية اغتيال إسماعيل هنية، وخاصة في هذا التوقيت والمكان ذاته الواقع في مبنى ضيافة تابع مباشرة للحرس الثوري الإيراني، إلا أنها إشارة قوية توحي باقتراب وقوع حرب إقليمية واسعة؛ حيث يمكن اعتبارها رسالة فحواها ترجمة الوضع الحالي في قطاع غزة خاصة أنها جاءت في هذا التوقيت لتعرقل وتساهم في تأخير صفقة الرهائن إلى جانب وقف القتال في غزة.
وتابعت : لا شك أن عملية اغتيال هنية ومن قبله شكر تثير مخاوف دولية بشأن الوضع القابل للاشتعال في الشرق الأوسط، حتى إن الإدارة الأميركية أعلنت أنها تفاجأت، ما أثار تساؤلات في الأذهان حول ما إذا كان نتنياهو جادًا بشأن وقف إطلاق النار؟ إن نية الحكومة الإسرائيلية هي ضمان انتشار الصراع، فمن الواضح أنها لا تستطيع الخروج من الحرب على غزة، وتجاهلت أن الحل السياسي الذي يضمن حقوق الجميع هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وواصلت : الصراع القائم ليس له مثيل في جميع أنحاء العالم، وهذه المعاناة الإنسانية الفلسطينية جرحت القلب وأدمته؛ كونه يمتد على طول أوتار الهوية العربية والإسلامية، بقضية حملتها كل الأجيال، وعبرت عن سرديات الانتماء للأرض. صانعو السلام أصبحت مشاركتهم في هذا الوضع أمر محتوم من أجل إصلاح تداعيات هذا الصراع الممتد، والتعبير بشكل جدي تجاه موقف المصالحة لمعالجة معاداة وكراهية الأديان.
وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( المسؤولية الاجتماعية ) : تواجه الكثير من المجتمعات في العالم تحديات تنموية، تستلزم حضورًا قويًا للمسؤولية الاجتماعية؛ لما لها من أهمية كبيرة في نماء الشعوب واستقرار المجتمعات، وتفعيل دورها في البناء والتنمية الشاملة، وفي ذلك تقدم المنلكة أنموذجًا ناصعًا لهذه المسؤولية بكل أبعادها ومقاصدها التنموية؛ وفق منظومة دقيقة ومتسارعة التطور لتحقيق المجتمع الحيوي؛ كهدف إستراتيجي لرؤيتها الطموحة 2030.
وبينت : وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- تنظِّم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في أكتوبر المُقبل بالرياض” المُلتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024، الذي يعد منصة عالمية للحوار، وأكبر تجمع لقادة الأعمال والشركات ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، لإبراز مسؤوليتهم ومُنجزاتهم واستدامة جهودهم في نمو الاقتصاد ورفاهية المجتمع؛ حيث تسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، من خلال المؤتمر والمعرض المصاحب، إلى تمكين الحوار ومناقشة التحديات وفرص التنمية وتحفيز الابتكار، والإسهام في تشكيل مستقبل المسؤولية الاجتماعية واستدامتها على المستوى العالمي.