أكد المرشح المحامي محمد عطالله الطراونة أن دعم فئة أصحاب الهمم يعتبر هدفاً أساسياً للعمل الشبابي حيث يجب تطوير العاملين معهم والمؤسسات المعنية الممارسات السليمة نحو دمج ذوي الإعاقة من الشباب في الأنشطة والبرامج الشبابية المتنوعة.
وبين الطراونة ان هناك تحديات كبيرة تواجه أصحاب الهمم من ناحية فرص العمل والوضع الاقتصادي والثقافة التي مازالت سائدة حول الاشخاص ذوي الاعاقة من قبل المؤسسات والتحديات التي يشكلونها لبعض المهن.
وأكد الطراونة أن التحديات الاقتصادية التي يشهدها هؤلاء الاشخاص لها الاثر «النفسي السيء» عليهم لعدم قدرتهم من تمكين انفسهم اقتصاديًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها شباب الاردن اليوم.
وأشار الطراونة إلى إن من أبرز الأهداف في برنامجنا الانتخابي تسليط الضوء على الجانب القانوني في العديد من النصوص التشريعية ومنها التي كفلت حق تشغيل فئة أصحاب الاحتياجات الخاصة أو كما ورد بالنص التشريعي (الأشخاص الذين لديهم إعاقة) ليكون لهم دور في دعم الإنتاج الوطني حيث تَبين أن هذه الفئة تتمتع بالحماية القانونية التي كفلت لهم حق العمل وفق نص المادة ١٣ من قانون العمل الأردني المعمول به.
وأكد الطراونة أن لهذه الفئة من المجتمع الحق في العمل حسب القانون فلا بد من التركيز على تطبيق هذه المعايير على أرض الواقع لإظهارها بشكل أفضل مما يمنحهم فرصة الحصول على عمل ولقب عامل وما له من حقوق وامتيازات مكفولة من راتب وتأمين صحي وغيره بدلاً من العيش على راتب المعونة الوطنية أو حتى انتظار الإعالة من الغير.
وأشار الطراونة إلى تفعيل نص المادة ١٣ من قانون العمل الأردني لتشغيل العمالة الوطنية التي تعاني من إعاقة جسدية بعد تأهيلها للعمل في العديد من المهن مؤكدا عل أن هذا واجب وطني وإنساني مغطى بالحماية القانونية لما له من أهمية كبيرة وخاصة في مجالين مترابطين هما الاجتماعي والقانوني على حد سواء وما سينتج عنه من خدمات ورفد مختلف احتياجات سوق العمل في الكرك ومحافظات المملكة.
وأضاف الطراونة أن توفير أي خطط أو برامج في تشغيل أصحاب الاحتياجات الخاصة بعد تأهيلهم سيعمل على تحقيق أهداف التنمية البشرية الوطنية في مختلف القطاعات الاقتصادية.