أصدرت الشرطة الاسرائيلية، الخميس، قرارا بمنع خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري (85 عاما) من دخول المسجد لفترة ستة أشهر.
وقال خالد زبارقة محامي الشيخ صبري، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "أصدرت الشرطة الإسرائيلية قرارا بمنع سماحة الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد الأقصى المبارك لفترة ستة أشهر".
وحتى الساعة 10:00 "ت.غ" لم تصدر إفادة من الشرطة الإسرائيلية في هذا الشأن.
والجمعة، اعتقلت الشرطة الشيخ صبري لعدة ساعات؛ بعد أن نعى في خطبة الجمعة بالأقصى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الذي اغتيل نهاية يوليو/ تموز الماضي.
واتهمت إيران وحماس تل أبيب باغتيال هنية، وبينما تلتزم الأخيرة الصمت، ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية بلاده عن قصف مقر إقامة هنية خلال زيارة لطهران.
ويشن اليمين الإسرائيلي المتطرف حملة تحريض ضد الشيخ صبري، ويدعو إلى سجنه وطرده من القدس المحتلة.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويته العربية والإسلامية.
وهم يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.
ويأتي تحرك إسرائيل الجديد بحق الشيخ صبري، في وقت تشن فيه منذ أكثر من 10 أشهر حربا على قطاع غزة؛ خلّفت ما يزيد عن 131 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.