تحدث الرئيس السابق والمرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترمب عن قضايا الهجرة ومحاولة اغتياله الأخيرة، إلى جانب ملفات أخرى، خلال مقابلة مع الملياردير إيلون ماسك الذي ألمح إلى استعداده لتولي دور في إدارة ترمب الجديدة إذا أعيد انتخابه.
وكشف ترمب، الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة بشأن محاولة الاغتيال التي تعرض لها الشهر الماضي، خلال محادثة نظمها ماسك عبر منصته "إكس". وعلق على الرصاصة التي أصابت أذنه قائلاً: "كانت ضربة قوية ولم أشعر بهذه القوة أبداً، وعرفت على الفور أنها كانت رصاصة".
وعندما سأله ماسك عن شعوره أثناء إطلاق النار، رد ترمب ببساطة: "لم يكن ممتعاً".
من جهته، صرح ماسك بأن جزءاً من سبب دعمه لترشح ترمب للرئاسة يعود إلى رد فعل الرئيس السابق على محاولة الاغتيال التي وقعت في بنسلفانيا الشهر الماضي، واصفاً ترمب وهو يلوح بقبضتيه بأنه "ملهم بشكل لا يصدق".
وأضاف ترمب أنه بعد سقوطه مباشرة، كان أول سؤال طرحه هو "كم عدد القتلى؟" مشيراً إلى الحشد الضخم الذي كان حاضراً، حيث كان يتوقع وجود ضحايا آخرين نظراً لإطلاق النار.
وخلال المحادثة، عرض إيلون ماسك تولي دور في إدارة ترمب إذا أعيد انتخابه، للمساعدة في كبح جماح الإنفاق الحكومي. وقال ماسك: "أعتقد أنه سيكون من الرائع أن تكون لدينا لجنة حكومية تنظر في هذه الأمور وتضمن إنفاق أموال دافعي الضرائب بطريقة جيدة، وسأكون سعيداً بالمساعدة في مثل هذه اللجنة".
وأبدى ترمب ترحيبه بمشاركة ماسك، مشيراً إلى أن الملياردير "يخفض التكاليف بشكل رائع"، في إشارة إلى سياساته في شركاته المختلفة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت في مايو أن ماسك وترمب ناقشا دوراً محتملاً للملياردير في إدارة ترمب إذا أعيد انتخابه، رغم أن ماسك نفى ذلك التقرير في حينه.
وفي سياق آخر، قال ترمب إن "المهاجرين يأتون إلى الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، من دول تقصف تل أبيب بغباء، وهذا أمر فظيع". وأضاف أن أحداث 7 أكتوبر ما كان يجب أن تحدث أبداً، مشدداً على أنه في حال فوزه بالانتخابات "ستشهد البلاد أكبر عملية ترحيل في تاريخها، لأنه لا خيار آخر".
يُذكر أن ماسك اعتذر قبل بدء المحادثة عن تأخر انطلاقها في الموعد المحدد، مشيراً إلى أنها تأخرت بسبب هجوم إلكتروني.