كرّمت المدرسة العربية الأسقفية في اربد، اليوم الاثنين، طلبة الثانوية العامة من المكفوفين والمبصرين في المدرسة، بحضور راعي الكنيسة الأسقفية ورئيس المدرسة الأب سمير سعيد ومدير تنمية المحافظة محمد أبو طربوش وعدد من طلبة المدرسة وأولياء أمورهم والكادر الإداريوالتعليمي في المدرسة.
وأكد راعي الكنيسة الأسقفية القس الكنن سمير اسعيد على القيم التربوية للمدرسة الأسقفية التي تلتزم بها، مستعرضا المخرجات الأكاديمية المتميزة للمدرسة منذ تأسيسها، مشيرا إلى أن هذا التكريم يأتي لترجمة رؤيتها ورسالتها الهادفة لخدمة المجتمعات المحلية في الجوانب الثقافية والتعليمية والاجتماعية، بالإضافة إلى تعميق قيم التكافل والتعاضد بين أبناء المجتمع الواحد.
وقال إن المدرسة تترجم رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وتتوفر فيها المواصفات والمعايير الدولية لخدمة احتياجات المكفوفين، مؤكدا أن المادة السادسة في الدستور الأردني، كفلت حق التعليم للجميع.
وأشار اسعيد إلى أن انجاز المشروع والذي تم بزمن قياسي رغم الصعوبات التي واجهت المدرسة وأن النجاح الذي حققته المدرسة في إربد دفع بالمجمع الكنسي لتوسعتها لتستطيع استقبال الطلبة ضعاف البصر والمكفوفين ودمجهم مع أقرانهم حتى الصف الثاني عشر "التوجيهي" بفرعيه الأدبي والعلمي، مثمنا رعاية ودعم المجمع في تعزيز رسالة المدرسة وترجمة معاني التربية من أجل السلام التي تحملها المدرسة الأسقفية العربية.
وأشارت مديرة المدرسة صباح زريقات إلى رؤية المدرسة والتي تتمثل في إعداد جيل صالح مؤمن بربه ويعزز قيم الـسلام وينشر ثقافة التعليم الدامج والتربية من أجل السلام، وذلك من خلال وجود معلمين صالحين يعطون بكل حب ومثابرة كي يصنعوا من الطلبة جنودا أوفياء يحملون اسم الوطن عاليا، مستعرضة أبرز نشاطات المدرسة في الجوانب الاجتماعية والثقافية والتعليمية.