وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( منصة رقمية عالمية ) : برغبة جادة وصادقة من القيادة الرشيدة والمواطن، تتوالى الإنجازات التقنية، التي وعدت بها رؤية 2030 قبل ثماني سنوات، مستهدفةً إعادة بناء المملكة الحديثة، على مرتكزات صلبة وقوية، تصل بها إلى أبعد نقطة من التألق والريادة، وهي كفيلة بتحويل البلاد إلى منصة عالمية للتقنية والابتكار، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة.
وتابعت : وخلال ما مضى من سنوات الرؤية، أقرت المنظمات الدولية المتخصصة، بإنجازات المملكة، وقدرتها الفائقة على تطويع التقنيات الحديثة لخدمة الوطن والمواطن، وآخر تلك الإنجازات، ما حققه تطبيق «توكلنا» من مكانة مميزة، جعلته يتصدر قائمة المنصات الحكومية في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2024م بالمملكة، بمعدل تجاوز 91 %، بعد منافسة مع 39 منصة رقمية جرى تقييمها. ما حققه «توكلنا» من نجاحات وإحصاءات، يعكس حجم الجهود المبذولة في برمجته، حتى يحقق الأهداف المرجوة منه، ويكفي التأكيد على ذلك؛ نجاحه في تعزيز تكامل الخدمات بين الجهات الحكومية، وجمعها في تطبيق واحد، يُقدم أكثر من 315 خدمة، يستفيد منها أكثر من 32 مليون مستخدم من مواطنين ومقيمين بالمملكة، بالإضافة إلى زائريها من مختلف الجنسيات، لا سيما من الحجاج والمعتمرين، ولم ينسَ «توكلنا» أن يعزز من تحسين الخصوصية والشفافية، بوصفه تطبيقاً وطنياً شاملاً، يتمتع بموثوقية عالية، تطبّق أفضل المعايير العالمية في إجراءات الحماية والأمن السيبراني.
وأضافت : التطبيق يعمل بشكل مستمر على تطوير الخدمات، ورقمنتها لإنهاء أعمال المستفيدين اليومية في وقت قياسي، وعندما يتجاوز عدد الرسائل المرسلة عبره حاجز الـ1.2 مليار رسالة، بجانب 10 ملايين استعراض بطاقات، وأكثر من 650 مليون عملية استعراض للمحفظة الرقمية، وأكثر من 170 شريكًا في التطبيق، ففي هذا إشارة إلى قدراته الاستثنائية، التي عززت الاعتماد الكبير عليه.
وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( إنسانية بلا حدود ) : للعمل الإنساني مكانة مميزة في نهج المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- وصولًا للعهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرصهما الدائم-حفظهما الله- على رعاية وتنمية العمل الخيري والإنساني، وتطويره على أسس وقواعد سليمة؛ للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعوب، ودعم ازدهارها واستقرارها.
وبينت : الأرقام والجهود الكبيرة تتحدث عن عمق الإنسانية السعودية الناصعة، وريادتها في الاستجابة السريعة والشاملة؛ إغاثيًا وتنمويًا، حيث قدمت المملكة مساعدات إنمائية تقارب 131 مليار دولار، شملت 171 دولة، ونفذت بها أكثر من 7.090 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا وتنمويًا، وما أنجزه- وينجزه- مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من مشاريع حيوية، شملت مائة دولة بنحو 7 مليارات دولار.
وختمت : وتواصل المملكة تعزيز دورها ومكانتها؛ كأيقونة مضيئة بين أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية، متخذة من رؤيتها 2030 نبراسًا يقود العمل الإنساني السعودي إلى معارج العلا، في نهر متدفق بالخير والعطاء الناصع، وسط تقدير دولي لهذا النهج الأصيل.