قُتل ضابط إسرائيلي، وأصيب 6 جنود بجروح مختلفة جراء قصف "خاطئ” على مبنى تواجدوا داخله في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، نشره بموقعه الرسمي مساء الاثنين، إن الملازم "شاحار بن نون” (21 عاما) من "بتاح تكفا” (وسط) قائد فرقة في دورية المظليين سقط في معركة جنوب قطاع غزة”.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي مزيدا من التفاصيل حول ملابسات الحادث، لكن وسائل إعلام عبرية من بينها هيئة البث العبرية الرسمية، قالت إن "شاحار قُتل وأصيب 6 جنود جراء إسقاط طائرة حربية إسرائيلية قنبلة على مبنى ملاصق لمبنى آخر تواجدوا داخله في خان يونس”.
وأضافت الهيئة أن قوة من دورية المظليين كانت تستخدم طائرات بدون طيار لجمع معلومات استخبارية في الحي، صباح اليوم، أصيبت جراء انهيار مبنى نتيجة سقوط قنبلة من طائرة مقاتلة”.
وأوضحت أن سلاح الجو الإسرائيلي قال إن هناك "خللا في نظام الملاحة (التوجيه) في القنبلة”.
وبحسب المصدر ذاته، أخطأت القنبلة الإسرائيلية الهدف، وسقطت على بعد 290 مترا منه، في شقة مجاورة لمكان وجود الجنود.
ووقع الحادث نحو الساعة 06:30 صباحا بالتوقيت المحلي (03:30 ت.غ)، عندما هاجمت طائرات مقاتلة من طراز F15 هدفين في حي خان يونس، أصابت إحدى القنبلتين الهدف، بينما أخطأت الأخرى، وفق ذات المصدر.
ووفق الهيئة، أكد سلاح الجو الإسرائيلي أن "الحديث يدور عن عطل فني”.
وأوضح أن "القنبلة موجهة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وهذا عطل غير عادي في أسلحة الجيش الإسرائيلي، وليس خطأ بشريا أو إدخالا غير صحيح للبيانات”.
وفي آخر تحديث نشره الجيش الإسرائيلي على موقعه الرسمي، حتى 17:50 (ت.غ)، بلغت حصيلة قتلاه منذ بداية الحرب 693 ضابطا وجنديا، بينهم 330 منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومن بين القتلى 28 ضابطا وجنديا سقطوا بنيران صديقة على يد زملائهم في الجيش الإسرائيلي.
ووفق ذات البيانات، أصيب 4346 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ بداية الحرب من بينهم 2227 منذ بدء الاجتياح البري، منهم 71 أصيبوا بنيران صديقة.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.