وقعت جامعة الطفيلة التقنية مذكرة مع المركز الوطني للأمن النووي والإشعاعي؛ بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين، وتطوير مستوى تدريب طلبة الجامعة من خلال اكتسابهم المهارات والمؤهلات المطلوبة لسوق العمل بما يسهل عليهم الحصول على وظيفة.
ووقع المذكرة، رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بسام المحاسنة، وعن المركز نائب رئيس المركز الوطني للأمن النووي والإشعاعي الدكتور سامر القرعان.
وقال الدكتور المحاسنة، إن أهمية مذكرة التفاهم تأتي لدور المركز في بناء القدرات الوطنية وتعزيز البحث العلمي والابتكار في القطاعات الحيوية بما في ذلك حماية صحة الإنسان والسلامة البيئية والأمان النووي والإشعاعي؛ بهدف تحقيق التنسيق والتعاون بين المركز والمؤسسات التعليمية والأكاديمية من أجل تبادل المعلومات التقنية وزيادة الوعي وتطوير القدرات في مجال الأمن النووي والإشعاعي.
وأكد حرص الجامعة على تطوير المعرفة والخبرة لطلبتها من أجل توفير فرص التعاون مع مختصين من الكفاءات العلمية لدى الهيئة في شتى المجالات للتنظيم والرقابة على القطاع وإكسابهم الخبرات العملية.
بدوره، أكد القرعان حرص المركز على تهيئة مدربين مؤهلين من كوادره للمشاركة في تقديم الدورات التدريبية المتخصصة وتمكينهم من نقل المعرفة والخبرات المختلفة إلى جانب الخدمات الاستشارية بما يخدم استدامة المهام الرقابية وتحقيق الاستخدام الآمن والسلمي للطاقة النووية والتطبيقات الإشعاعي، وأنها تأتي تماشيا مع التزام المركز ببناء القدرات المحلية وتزويدهم بالمعارف والمهارات لاكتساب الخبرة التقنية والمعرفة العملية.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم، نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن زاهرة طبيشات، ورئيس قسم التشريعات والعلاقات الخارجية بدور الحياري، ورئيس قسم بناء القدرات والمساندة الفنية شرحبيل العمري، ومن الجامعة مدير مركز الريادة والإبداع وتنمية المجتمع الدكتور زياد العودات، ومدير دائرة الإعلام والاتصال محمد الرفوع.
وفي نهاية فعاليات التوقيع، سلمت طبيشات للدكتور المحاسنة درعا تذكاريا تقديرا لجهوده لتطوير الواقع الأكاديمي والتقني والتدريبي في الجامعة.