قتل مسلحون 39 شخصا في جنوب غرب باكستان، اليوم الإثنين، بعدما أجبروهم على الترجّل من مركبات وتحققوا من عرقياتهم، وفق ما أفاد مسؤولون حكوميون.
وقع الهجوم صباح اليوم الإثنين، في منطقة موسى خليل في إقليم بلوشستان الفقير، حيث تواجه قوات الأمن أعمال عنف طائفية وعرقية وانفصالية.
وقال المسؤول الرفيع في منطقة موسى خيل نجيب الله كاكار لفرانس برس "قتل 39 شخصا على الأقل وجرح خمسة، عندما أوقف مسلحون عدة حافلات وشاحنات كبيرة وصغيرة على الطريق السريع الرابط بين البنجاب وبلوشستان".
وأضاف أنه "تم تفتيش المركبات المتوجهة من وإلى البنجاب، وتم التعرّف على هويات البنجابيين وإطلاق النار عليهم".
وأوضح أن من بين القتلى ثلاثة بلوش و19 بنجابيا، معظمهم عمال. وأكد مسؤول رفيع آخر في المنطقة يدعى حميد زهري حصيلة القتلى لفرانس برس.
وقال "يبدو أن إرهابيي جيش تحرير البلوش يقفون خلف الحادثة". ويعد "جيش تحرير البلوش" من المجموعات الانفصالية المسلحة الأكثر نشاطا في المنطقة.
وبلوشستان أكبر أقاليم باكستان وأفقرها، رغم وفرة الموارد الطبيعية.