2024-11-22 - الجمعة
انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم nayrouz الصفدي على ستون دقيقة اليوم nayrouz السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية nayrouz مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين nayrouz أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان nayrouz الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن nayrouz خطبة الجمعةبالمسجد النبوي "الثبيتي "مِنْ سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصَّبر nayrouz خطبة الجمعة بالحرم المكي.. "السديس" ما نجده في وسائل التواصل الاجتماعي العجب العُجَاب nayrouz إندونيسيا تشترط 100 مليون دولار لدخول "آيفون 16" أسواقها nayrouz الطيّار السعودي مشعل السديري يدور حول الكرة الأرضية في 27 يوماً عبر "رحلة وطن" nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz السودان.. سويسرا إفريقيا المنسية nayrouz أكثر البلدان انتاجا للذهب في العالم nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz غيث غازي الطيب: على خُطى والده في خدمة الوطن تحت ظل الراية الهاشمية nayrouz فيصل فاروق : عدسة تلفزيونية نقلت صورة الجيش العربي إلى العالم...صور nayrouz 7 أسباب تجعل عصير البرتقال مفيداً لصحتك nayrouz «فيتامين د» يخفض ضغط دم البدناء nayrouz أكثر من 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث nayrouz موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع القادم مسبوقة ببعض الأمطار nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz أبناء المرحوم مشاري زريقات ينعون وفاة والدة العميد الدكتور علي العتوم nayrouz والدة العميد الدكتور علي العتوم في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ سيد أبو زيد ...عالم القراءات وأستاذ القرآن الكريم nayrouz "رئيس بلدية الموقر ينعي عبدالسلام القضاة وزوجته بعد حادث سير مأساوي" nayrouz وفاة الشاب هشام محمد عاطف الزعبي اثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz الحاجة مدانا عبدالحافظ خضر ابو سويلم "ام فلاح" في ذمة الله nayrouz الذكرى الثالثة لرحيل الزعيم بادي عواد: بطل معركة رأس العمود وصوت الحق الذي لا يُنسى nayrouz الحاج نويران سلمان الساير الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 19-11-2024 nayrouz وفاة الدكتور سامي محمد البيالي السرحان "ابو راشد " والدفن في قطر nayrouz نيروز الجبور تعزي المحامية رؤى الزيادات بوفاة جدتها الحاجة نعمة العلوان nayrouz والدة الرائد الركن حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz

سر نهضة اليابان: قصة تاكيو أوساهيرا وصناعة المحركات

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



في أعماق التاريخ، يظهر رجال يتركون بصمات خالدة على مسار الحضارات، ومن بين هؤلاء الرجال يتألق اسم الياباني تاكيو أوساهيرا. كان أوساهيرا دائم التساؤل عن سر تقدم الغرب وسبب تأخر الشرق، إلى أن أدرك أن المحرك والميكانيكا هما مفتاح هذه الفجوة. قال أوساهيرا: "إذا عرفت كيف تصنع المحرك، وضعت يدك على سر الصناعة كلها."

قرر أوساهيرا الخروج من اليابان والسفر إلى ألمانيا ضمن بعثة دراسية لتعلم علم الميكانيكا والمحركات. كان يطمح لنقل علوم ألمانيا إلى بلده ليكون جزءًا من نهضة الأمة اليابانية. لكن، كانت الصدمة الأولى له حين وجد أن الغرب يدرس الأجانب نظريات على ورق، وليس التطبيقات العملية التي كان يسعى إليها. يقول: "ذهبت إلى ألمانيا فإذا بهم يدرسونني الكتب والنظريات، ولكني أريد أن أمتلك القدرة على تصنيع المحركات."

كان أوساهيرا في حالة من الحيرة أمام المحركات، وكأنه طفل أمام لعبة معقدة. لكنه لم يستسلم. عندما سمع عن معرض للمحركات الإيطالية، اشترى محركًا مستعملًا بكل ما يملك من المال وبدأ في تفكيكه في منزله. قرر أن يدرس كل قطعة ويعيد تركيبها بنفسه. بعد أيام من الجهد المتواصل، نجح في إعادة تشغيل المحرك، وكان فرحه لا يوصف.

أخبر رئيس بعثته بما فعله، فأعطاه محركًا عاطلًا وأمره بإصلاحه. وبعد أن نجح في ذلك، طلب منه رئيسه أن يصنع محركًا كاملاً من الصفر. بدأ أوساهيرا يتعلم صناعة القطع من خلال العمل في مصانع صهر الحديد والنحاس والألمنيوم. تحوّل من طالب علم إلى عامل في المصانع، يعمل لساعات طويلة، ويمارس قواعد الصناعة في الليل.

استمرت هذه الرحلة الشاقة ثماني سنوات، حيث كان يعمل ما بين عشر وخمس عشرة ساعة يوميًا، حتى سمع به إمبراطور اليابان "ميكادو" وأراد مقابلته. لكن أوساهيرا رأى أنه لا يستحق هذه المقابلة إلا بعد أن ينجح في إنشاء مصنع كامل لصناعة المحركات. وبعد تسع سنوات من العمل الدؤوب، عاد إلى اليابان ومعه عشرة محركات يابانية مئة بالمئة.

حينما قدم المحركات إلى الإمبراطور، واشتغلت بنجاح، ابتسم الإمبراطور وقال: "هذه أعذب معزوفة سمعتها في حياتي، صوت المحركات اليابانية الخالصة." وبهذا النجاح، تمكن أوساهيرا من نقل سر قوة الغرب إلى اليابان، وأصبحت اليابان قادرة على مواكبة القوة الصناعية الأوروبية.

تُظهر قصة تاكيو أوساهيرا كيف أن النجاح يحتاج إلى عزيمة قوية وإصرار لا يتزعزع. إن تحقيق النهضة يتطلب من الأفراد التضحية والعمل الشاق من أجل مستقبل أفضل، وهذا ما فعله أوساهيرا ليضع اليابان على طريق القوة والتقدم.