حذر ميخائيل كوفالتشوك رئيس معهد كورتشاتوف الروسي للبحوث النووية من وجود سلاح أكثر خطورة من القنبلة النووية التي كانت تعتبر سابقاً سلاحاً مدمراً ألا وهو السلاح البيولوجي.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن كوفالتشوك قوله في تصريح لمجلة "فيستي رو” الروسية: إن "السلاح البيولوجي الذي يعتمد في الأساس على تصميم وإنتاج فيروس له خصائص محددة، يمكن بطريقة ما أن يؤثر على عرق بشري معين بشكل انتقائي، أي هو سلاح دمار شامل، إضافة إلى ذلك يمكن تعديل هذا الفيروس وراثياً ما يعني أن تأثيره سيكون أكبر وأوسع”.
ووفقاً لكوفالتشوك: كان الاتحاد السوفييتي صمم نظاماً فريداً للحماية من الأسلحة البيولوجية يتضمن مراقبة صحية ووبائية بنشر عشرات بل مئات المحطات في كل منطقة من البلاد.. ولكن عندما دخل الأمريكيون إلى أوكرانيا وبيلاروس ومولدوفا وكازاخستان وغيرها أخذوا محتويات جميع المختبرات التي كانت موجودة على أراضي الجمهوريات السوفييتية السابقة وأخرجوها على اعتبار أنها خارج الحدود الإقليمية لروسيا ورعاية وزارة الدفاع الأمريكية، وأضاف كوفالتشوك: ” فعلوا ذلك، لأنها كانت تحتوي على الفيروسات والبكتيريا ومسببات الأمراض لهذه المناطق وهذا ينطبق على الآفات الزراعية والأمراض البشرية، وهذه في كل العالم مناطق مغلقة – وأسلحة بيولوجية”.
ودعا كوفالتشوك إلى” ضرورة تطوير علم الوراثة بعمق وإعادة بناء الأمن البيولوجي لكي نتمكن من التعرف على أي تهديد بصورة فورية”.